وشيوخ علم هؤلاء لهم منزلة يبلغن احدهم او كلاهما فلا تقل لهما اف ارهما وقل لهما واخفض لهما وقل رب ارحمهم على كل حال ايها السائل اذا بدت اعراض الشيخوخة قبل اوانها وقبل هذا داء من الادواء علة من الى يلتمس التداوي منها انما اذا كان التطور الى العمر تدرجة طبيعي وجعل من بعد ضعفا فهذا هو الوارد فيه مثل التجاعيد قالوا الاول في هذه الحلقة هل الهرم المبكر ليس له دواء هل الهرم المبكر ليس له لعل سائلي الكريم رعاه الله وحفظه يسأل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل من قبل بعض الا نتداوى يا رسول قال نعم يا عباد الله تداووا فان الله لم يضع داء الا وضع له شفاء الا داء واحد اهلي ورسول الله ما هو؟ فقال الهرم والمراد بالهرم في الحديس شدة الكبر في السن ازا كبر الانسان في السن واصبح شيخا كلمة شيخ لا تطلق على مشيخة العلم فقط في الاصل يطلق على الكبار في السن يعني يقول زعمتني شيء ولست انما الشيخ من دب شدة الكبر في السن وبلوغ اقصاه ان الثمانين وبلغتها قد احوجت سمعي لا ترجم فجعل النبي صلى الله عليه الهرم داء تشبيها له بالداء لان الموت يعقبه و البغدادي يقول الداء خروج بدن والعضو عن اعتداله لا شيء منها الا وله ضد وشفاء الضد بضده وانما يتعذر استعماله للجهل به فقده او لموانع اخرى واما الهرم فهو اضمحلال طبيعي وطريق الى الفناء ضروري فلم يوضع له شفاء والموت اجل مكتوب لا يزيد ولا ينقص والخطاب يقول جعل الهرم داء وانما هو ضعف حر وليس من الادواء التي هي اسقام عارضة للبدن من قبل اختلاف الطبائع وتغير الامز انما شبهه لانه جالب كالادواء التي قد يتعقبها الموت ليك في احد يقول ودعوت ربي بالسلامة جاهدا ليصحني اذا السلامة داء وهو يريد ان العمر لما طال به اداه الى الهرم فصار بمنزلة المريض الذي ادنفه الداء واضعف قواه او كقول الاخر ارى بصري قد رابني بعد صحتي اكداء ان ان الصحة والسلامة تطظني بك بعد حين وكفى بك داء ان ترى الموت والمنايا اخرى لها نوره لها وقارها لها جلالة ان من اجلال الله تعالى اكراما الشيبة وحامل القرآن غير الغالي فيه او الجافي عنه واكرام اه للمقسط يعني تدار في اباء كانوا التي تظهر في الوجه مبكرة قبل اوانها ابي داء تعالج بما يقتضيه علاجه من من تدخلات يعني علاجية دوائية او جراحيا اما تجاعيد الطبيعية يفضي اليه العمر ووفقا صار المجمع الفقهي او لا الجراحات فان هذه لا يتدخل فيها ان هذا هو التطور العمر البشري يخشى من محاولة التدخل فيها وتغييرها تغييرا لخلقه الله لي ولكم سداد والرشاد اللهم امين