السؤال الاول في هذه الحلقة سائلة تقول هل على الفتاة من وزر اذا رفضت خاطبا تقدم اليها لعدم ارتياحها له فقط مع العلم ان مواصفاته الدينية مقبولة انه يصلي لم يذكر عنه من المواصفات الا انه يصلي فهل اذا ردته لعدم ارتياحها له يكون عليها في ذلك من حرج الجواب عن هذا يا امة الله ان الرجل كما يرتضى لدينه يرتضى لخلقه اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ومن الناس من يكون حسن الدين لكنه جاف غليظ الطباع لا يألف ولا يؤلف في حديث ابي هريرة نعم قال يا رسول الله ان فلان يذكر من كثرة صلاتها وصدقها وصيامها. غير انها تؤذي جيرانها بلسانها فقال هي في النار قالوا يا رسول الله فان فلان يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وانها بالاسوار من الاقط. الاقط هو اللبن المجفف ولا تؤذي جيرانها بلسانها فقال هي في الجنة والحديث في صحيح الترغيب وفي المقابل قد يكون الرجل ما نعتب عليه في دين ولا خلق. لا يعتب عليه في دين ولا خلق. مرضي مرضي الدين مرضي الخلق لكن اهله ينفرون منه ولا يسكنون اليه في صحيح النساء عن ابن عباس ان امرأة ثابت ابن قيس اتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله ثابت ابن قيس اما اني ما اعيب عليه في خلق ولا دين ولكني اكره الكفر في الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثر الدين عليه حديقته؟ قالت نعم. قال اقبل الحديقة وطلقها تطليقا ان ائتلاف الارواح والذي ينشد ما بين المخطوبين وبه يؤدم بينهما وما شرع النظر بين المخطوبين الا لتحقيق هذه الغاية. انظرت اليها؟ قال لا. قال انظر اليها فانه احرى ان يؤدم بينكما انظر الي فانه احرى ان يؤدى بينكما والارواح جنود مجندة. ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف