يجوز او لا يجوز لا تكسر البكاء على اللبن المسكوب لقد طلق سؤالك هل يمكن يرجع لي ولا لأ؟ ممكن ارجع له ولا لأ؟ ده السؤال المفيد ان كانت الطلقة الرجعية يا بنيتي ولا تزالين في العدة له الحق في ان يرجعك لقول الله تعالى وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا الاصلاح كانت الطلقة الثالثة فلا تحلين له حتى تنكحي زوجا غيره السائلة زوجي طلقني لانني قلت لزوجتي الاولى اننا متزوجون. والسبب الذي قلت لانه ما كانش بيعدل ما بينا وكان بيخاف منها دايما دايما يقول للزوجة الثانية ما لهاش حقوق وما كانش حتى يقدر يبات عندي. هل يجوز طلقني لهذا السبب؟ يا بنيتي يجوز او لا يجوز هذا حسابه على الله عز وجل. ان كان قد طلق فقد طلق والمسألة لم تبدأ البداية بداية مرتبة صحيحة واذا صحت البدايات صحت النهايات كان يمكن ان تشترطي عليه ان يعلم زوجته الاولى حتى لا تكون حياتك فوق برميل من البارود قبل ان ينفجر في في اي لحظة لكن انت قبلت بهذا وهذه بعض تبعاته وبعض اثاره ربما تسرعت في اخبار الاولى بغير ترتيب معه. واكنه هو كان مرتب معك الا تخبريها. فلم تصبري ظننت ان اخباره اخبارها سيحل المشكلة بينكما لك انت تطلعت الى الكمالات ففقدت اصل الامر برمته كانوا دائما يقولون لا تتشوف الى الكمالات وتجازف بالاصل اذا جاذفت باصل المصلحة وتشوفت الى كمالاتها فقدت الاصل والكمالات جميعا فاتك هذا وذاك وهذا هو الذي حدث معك يا يا بنيتي. اسأل الله ان يجبر كسرك وان يرحم ضعفك وان يلهم زوجته الاولى الرشد وان وان يعطف قلبه على ارجاعك. وانت وانت تمضي الحياة بينكما بالعدل كما شرع الله عز وجل فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانهم ذلك ادنى لا تعود وقبل ان افارق هذه النقطة اقول يجوز للمرأة ان تتنازل عن بعض حقوقها لزوجها الناشز استدامة لعشرتهم الله جل وعلا يقول وان امرأة خافت من بعدها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير صح ولا انتم الان انتم بتستأنفوا حياة جديدة وتقولوا له انا اكتفي بهم في الاسبوع بيومين في الاسبوع واعطي زوجك اربعة ايام تلاتة خمسة يعني يمكن ان ان يحدس شيء من تنازل عن بعض الحقوق يعني طواعية ورضا لاستبقاء بقيتها وان امرأة خافت من بعدها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا وصدقيا ام المؤمنين سوداء انما هم النبي بطلاقها؟ قالت له يا رسول الله ابقني وقد وهبت زوجتي وقد وهبت نوبتي لحبة رسول الله عائشة ارادت ان تبقى في اطار امهات المؤمنين ان تبعث يوم القيامة مع هذا الشرف شرف الكينونة مع امهات المؤمنين. وتنازلت عن حظها الدنيوي في المبيت فامسك النبي صلى الله عليه وسلم وجعل قسمها وليلتها لعائشة رضي الله عنها وارضاها فهذا احد الحلول المقترحة ان كنت ان كنت تطلقين ذلك ولا نلزمك به بارك الله فيك