يقول هل كان ابو حامد الغزالي في اخر عمره على مذهب؟ هل السنة ام اشعري صوفي وما رأيك في كتابه احياء علوم الدين الغزالي يقي ربه نسأل الله ان يغفر له ويعفو عنه. من حيث شخصه اما ما في كتبه فلا شك انهم فيه ضلال مبين جدا وانه خطر على كثير ممن يقرأونه على سبيل المثال هو رد على الفلاسفة. في كتابه تهافت الفلاسفة. وكفر الفلاسفة في ثلاث مسائل. لكن في المشكاة وفي الاربعين قال بقول الفلاسفة ندك على الاضطراب الكبير الذي كان فيه. له كتب يتكلم وكأنه اشعري كتب اخرى يتكلم هو فيلسوف فلذلك صار فيه اضطراب وله مقالة يقول ان للشخص اكثر من عقيدة. العقيدة الاولى التي ينشأ عليها فان كان في مجتمع اشعري قال انا اشعري. وان كان في مجتمع معتزلي قال انا معتزلي وله عقيدة اخرى لا يعلم بها احدا. وهي التي بينه وبين الله ولا يعلم بها الا من كان مثله. قال وهو يلغز بهذا ويشير الى عياذا بالله عقيدة وحدة الوجود. ولا شك ان كتاب احياء علوم الدين ان فيه شيئا من مسألة وحدة الوجود لمن تأمل ودقق فيه والضلالات الكثيرة في كتاب احياء يوم الدين كثيرة جدا ولهذا لما ورد المغرب في زمن المازري وغيره افتى علماء المغرب باحراق الكتاب لكن صار الصوفية يبالغون فيه ويثنون عليه مع ما فيه الحقيقة من البلايا الشديدة التي يدركها من عرف الاعتقاد. لكن الرجل صاحب سيال يعني اذا تكلم في العلم تكلم في الخشية. تكلم في العبادة. قلمه مؤثر جدا وصار كثير من الناس ينظر الى هذا الجانب وتخفى عليه او يتساءل في البلايا والدواهي الاخرى التي قالها. والا فالكتاب الحقيقة فيه اشكالات كثيرة لكن من حيث هو ذكروا انه في اخر حياته مات والبخاري على صدره يعني انه صار يبدأ بدأ في قراءة البخاري لكن تعرف ان قراءة البخاري ما تكن في اخر العمر. البخاري تأسيس. يعني عندنا القرآن عندنا السنة. تدرس في اول عمر الانسان. اما ان يرجع اليها في اخر عمره فهذا وقد قال هو بنفسه في قانون التأويل قال انا مزجى البضاعة في الحديث يعني بضاعتي في الحديث ضعيفة رديئة والذي يكون مزجل بضعف الحديث لا شك انه قصر علمه في شيء كبير. نعم له اختيارات فقهية وغيرها لكن مع ذلك الرجل عنده اشكالات لا يعرفها كثير من الناس. ولهذا صنفت مصنفات وحذر الحقيقة من كتبه لما فيها من الاشكالات واخطرها وحدة الوجود. وحدة الوجود موجودة في كتابه الذي يقول ليست موجودة لا يعرف. هي موجودة. وكتابه ايضا من اخطر ما فيها انه نشر الاحاديث الموضوعة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم. لانه صار ينقل كلاما ليس للنبي صلى الله عليه وسلم. وصار ينقل احاديث موضوعة ليس لها اصل قطعا لم يتعمد لكن هو كما قال مزجى البضاعة في الحديث ولذلك تكاثرت هذه الجهالات والضلالات في كتبه والحمد لله. اغنى الله الامة عن كتب كهذه بما صنفه العلماء الذين الهدى والسنة نسأل الله ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه