السؤال التالي ما هو العلماني المسلم جادلتني احدى الاخوات في مفهوم العلماني المسلم قلت لها ليس مسلما من ادعى العلمانية لان العلماني لا يؤمن بالغيب قالت لا ليس بالضرورة اعرف علمانينا كثر يؤمنون بالغيب لكنهم لا يقيمون الصلاة تقول مسلم يمكن ان يكون علمانيا ويبقى مسلما وهل يسمى علمانيا من يؤمن بالغيب؟ ولكنه لا يمارس الشرع ايش مفهوم العلمانية اصلا اقول للسيدة الكريمة العلمانية في مفهومها النزري الفلسفي الموجود في الكتب الفصل بين الدين والدولة بل هي في فضائها الاوسع الفصل بين الدين والحياة وهي لا تعني بالضرورة الكفر بالغيبيات هل تعني رد الشرائع فهي ترد مرجعية الشريعة في علاقة الدين بالدولة وفي علاقة الدين بالحياة وهي في اطارها النظري المجرد كفر اكبر. لا تجتمع مع اصل الايمان لانه اذا كان ابليس قد استحق لعنة الخلد ونار الابد لانه رد على الله حكما واحدا وهو السجود لادم فكان جواب الله له اخرج منها فانك رجيم وان عليك لعنتي الى يوم الدين فكيف بمن يردون على الله شرائعه جميعا التي تتعلق بالدولة خاصة او بالحياة عامة هذا بالنسبة للمفهوم في ذاته اما بالنسبة لمن ينتسبون اليه ويتلبسون به فليسوا سواء منهم من يخلط بين الشورى والديمقراطية ويتخيل ان العلمانية مثل الشورى والديموقراطية مسل الشورى عنده خلط في المفاهيم هناك من كان ضحية للضجيج الاعلامي العلماني وما اشاعه من تشويش وتزييف للوعي دعيني يا امة الله اوجز لك القول في العلمانية بالنقاط الاتية العلمانية عزل الدين وعدم الاقرار بمرجعيته في شأن من الشؤون وقد يكون ذلك مطلقا ويراد به الفصل بين الدين والحياء او مقيدا فيراد به الفصل بين الدين وشأن بعينه من شئون الحياة. السياسة الاقتصاد التشريع الاعلام الادب الى اخره العلمانية والايمان نقيضان المطلقة والمقيدة في ذلك سواء لما تقر من ان اصل الدين ده يثبت الا بالاقرار المطلق بما بعث بما بعثت به النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا وانقيادا فمن رفض الشرع في امر كمن رفضه في كل امر ناخد العلمانية لاصل الدين من جهتي التوحيد والرسالة من جهة التوحيد هي في اطارها النظري الايديولوجي لا تؤمن بالله هاديا وامرا وان وان امنت به خالقا ورازقا في بعض البلاد يؤمنون بخالقية الله ورازقيته لكن لا يؤمنون بهدايته ولا بمرجعية وحيه الاعلى المعصوم من جهد الرسالة لا تلتزم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وان صدقت خبرا واقرت بنبوته في بعض البلاد المناط المكفر في باب العلمانية هو رفض الشريعة اوديء منها تكذيبا بثبوتها او طعنا في حكمتها او لمجرد التمرد واتباعها هو النفس من دان بهذه النحلة بعد معرفته بها ومعرفته بدين المسلمين فقد تلبس بناقض من نواقض الاسلام مع اعتبار ما تقر عند اهل العلم من تحقق شروط التكفير وانتفاء موانعه يكتنف المناط المكفر في باب العلمانية في المجتمعات الاسلامية شبهات عديدة ينبغي التحقق من انتفائها قبل اجراء احكامها على احادي الناس ان هذه الشبهات شبهة عدم الاعلان النهائي عن العلمانية وتشكيل اللجان التي تعمل احيانا على تقنين الشريعة. في كتير من الميلاد الاسلامية لم تعلن العلمانية خيارا بالعكس عندها مرجعيات وتعمل لجان. تقنن الشريعة على مزهب مالك نخلص من مالك نخش في مزهب ابي حنيفة نخش في مزهب التالت والرابع والخامس ونشغل الناس في في اعمال فقهية بهذه الصورة شبهة تقديم العقل على النقل او المصلحة على النص عند التعارض. وزعم وزعم البعض ان بعض الاحكام الشرعية قد يفضي تطبيقها الى بعض المفاسد لاختلال بعض الشروط او تخلف بعض المناطات شبهة الاستضعاف على المستوى الدولي. لما احنا شفنا حاول تضيع الحق في باكستان فجروا به الطائرة حول النمور في السودان انقلبوا عليه. فيه استضعاف فيه مجتمع دولي كما يريد استضعاف على مستوى احاد الناس في صحافة على مستوى الدول بما فيه بيت طاعة على مستوى الزوجية فيه بيت طاعة على مستوى المجتمع الدولي ايضا. فمن خرج عن بيت الطاعة الدولي فعنده يعني المجتمع الدولي كما يقولون له بالمرصاد افغانستان والسودان وباكستان يستدعون كل هذا في الذاكرة احنا عندنا عزر منهم من قال ان ان القوانين الوضعية ايه؟ اصلها مستمد من الشريعة هي فقه مالكي مترجم. هذه بضاعة نار ردت الينا والنتيجة ازاي الشريعة مطبقة بالفعل زعلانين ليه؟ الشريعة موجودة. القوانين دي عبارة عن فقه مترجم. اخدوا فقهنا قننوه. استوردناه منه. فجانا حليب بس ختم الخواجة بس هو اصله جذوره من عندنا طبعا الكلام ده فيه عشرات الردود عليه بس انا استعرض لك الشبهات عشان يعني ايه وانت تتكلم عن تكفير احاد الناس لابد ان تجول في عقولهم جولة لكي تعرف ما استقر فيها من الشبهات قبل ان تقيم الحكم على احاد الناس منهم من قال الاحكام الشرعية احكام ارشادية المقصود روح النصوص وليس حرفيتها الشريعة احادت في كل شئون الدنيا الى الخبرة البشرية. انتم اعلم بشؤون دنياكم من قال آآ عدم ثبوت الاحاديث النبوية المثبتة للكسير من الاحكام الشرعية. مسلسل الهجوم على السنة التغير والاحكام بتغير الزمان والمكان والاحوال دعاة التنوير عدم وجود برامج صالحة التقنية الشرعية صالحة للتطبيع يا اسلاميين معكم برامج ده. اذا انتم تدعوننا الى طريق مجهول. احنا معنا برامج وبرنامجنا اهو ومقنن ومزبط. وانتم بقى عايزين ترجعوا ارجعوا للمؤمن ابن قدامة ولا فتح لابن حجر مش هينفع. ومش هنقدر. فانتم في جملة مش جاهزين. هكزا تقدم الشبهة وهي من الباطل البين شبهة التطرس باعلان الانتساب الى الدين والدساتير بتعلن ان دين الدولة الرسمي هو الاسلام مبادئ الشريعة المصدر الرئيسي القانون شوف كفالة اقامة الشعائر ما الدنيا عال مساجد مفتوحة وادارة الوعزة موجودة. ورمل الدعوة مقامة. والحمد لله صيام رمضان احتفال بعيد الفطر وعيد الاضحى وليلة القدر رجب والمولد النبوي والدنيا كلها الشعائر مقامة طبعا بعض بعض هذا بدعة وبعضه سنة كوكتيل من الايه من التصورات وتراتيب الحج والعمرة الى اخره. ازا ما فيش مشكلة احنا عندنا اسلام موجود وعندنا دين مولود عندنا صلاة وعندنا زكاة وعندنا حج وعندنا كزا وكزا شبهة انحياز المؤسسات الدينية الرسمية للكيانات العلمانية وتبني كثير من مواقفها السياسية والفكرية بدلا من جماعات اسلامية بعض هيئات كبار العلماء بعض المجامع الفقهية دور الافتاء في هي في فلك السلطان القائم في الجملة شيوع التطرف والجهالة في اوساط المطالبين بتطبيق الشريعة وانهم يتسترون وراء الدين لتحقيق مطامعنا مطامع ومطامع سياسية كل دولا طلاب اه حكم ودولة وليس طلاب اخرة الى اخر ما يمكن ان تقف به الذاكرة الشيطانية من شبه ومن اباطيل وجود هذه الشبهات يتفاوت من منطقة الى اخرى نحن لا نفتعل وجودها ولا نتكلفه لما نعتبرها عند اجراء الاحكام على معين من الناس متى احتمل وجودها في منطقة من المناطق تحوطا في باب تكوين المقصود في الجملة ايه تفريق بين الاطلاق والتعيين في باب التكفير. فعند التعيين لابد من بذل اقصى درجات الاحتياط فان تكفير المسلم كقتله عن القارئ يقول قال علماؤنا اذا وجد تسعة وتسعون وجها تشير الى تكفير مسلم وجه واحد الى ابقائه على اسلامه فينبغي للمفتي والقاضي ان يعملا بذلك الوجه وهو مستفاد من قوله عليه الصلاة والسلام ابراء الحدود عن المسلمين ما استطعتم فان وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله فان الامام لان يخطئ في العفو خير من ان يخطئ في الحكم