وهذا سائل يسأل يقول لماذا ينتقد الشخص من مكانه بعد ان يصلي الفريضة؟ او قلنا هذه السنة وهو انتقال الشخص من مكانه بعد ان يصلي الفريضة من اجل اه اداء النافلة هذا سنة قد اه امر وحث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وكما في صحيح مسلم من حديث معاوية رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى ان توصل ان توصل صلاة بصلاته الا ان يتكلم يخرج لها عن وصل صلاة بصلاة الا ان يتكلم الشاص او يخرج وعندنا قاعدة عامة وهي ان الشرع فصل او يحاول ان يفصل بين الفريضة والنافلة ان يحاول ان يفصل بين الفريضة والنافلة. ولا يجعل النافلة متصلة بالفريضة. لذلك في حديث ابي هريرة الذي في الصحيحين ان رسول صلى الله عليه وسلم نهى عن تقدم رمضان بصوم يوم ولا يومين. حتى يكون هناك فاصل بين رمظان وبين غيره لذلك ايضا لا يجوز صيام يوم العيد. فالرسول صلى الله عليه وسلم كما كما ثبت عنه انه نهى عن صوم يوم العيد حتى يكون هناك فاصل بين الفريضة وبين النافلة. وحتى لا يلتبس المفقوظ بالشيء المستحب والمسنون لذلك لا يجوز للشخص ان يصلي عند اقامة الصلاة. كما في حديث ابي هريرة الذي في مسلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. فلا صلاة الا المكتوبة لذلك ثبت في الصحيح ان رجلا صلى عند اقامة الصلاة وبعد اقامة الصلاة اراد ان يتنفل اتى اليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال تصلي الصبح اربعا اتصلي الصبح اربعا ولا شك انه سلم بين بعد ان اتبع ركعتين سلم لكنه عندما كان هذا التسليم عند اه صلاة الفجر بحيث سلم ثم قام الاسناد الفجر كانه اربعا متصلة. فمن هدي الشارع انه يفصل بين الفريضة والنافلة. لذلك الشخص لا ينبغي له بعد ان ينتهي من الفريضة خاصة يكون لله وانما عليه اما ان يغير هذا المكان واما ان يسبح. فالتسبيح يعتبر فاصل. التسبيح يعتبر فاصل