هل من لم يجود القرآن يأثم تجويد القرآن هذا وقع في خلاف بين علماء التجويد وغيرهم اكثر العلماء علماء الفقه كثير ممن تكلم في هذه المسألة فصل في هذا مع ان علماء التجويد شددوا في هذا ومن مشهور كلام محمد محمد الجزري في مقدمتهم في مقدمته قوله والاخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن اثم لكن خالفه كثير من اهل العلم والا ان يحمل قوله على التجويد الذي هو اصل اداء الحروف ان يعطي ان يعطي الحرف حقه ومبناه الذي يجب فلا يختجل الحرف مثلا الياء الى كسرة والالف الى فتحة ونحو ذلك ما يؤدي فهذا واجب العلماء يقولون ان التجويد ان اريد به اداء الحرف واخراج الحرف مثلا يعني القاف لا ينطقها تاء والتاء يعني ما دام قادرا في هذه الحالة واجب واعراب القرآن بمعنى انه ينطق به كهذا ما دام قادرا فيجب عليه ذلك. يجب عليه ذلك ما زاد على ذلك مما يزيد على بنية الكلمة. وما ذكره اهل التجويد فهذا من باب مستحب مستحب وهذا من كان قادرا على هذا ومن كان يشق عليه ذلك فكما قال عليه الصلاة والسلام الذي في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام قال من قرأ القرآن الذي يقرأ القرآن وهو ماهر فيه مع السفرة الكرام والذي يقرأه يتتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران قد يكون الانسان لا يستطيع قراءة وقد يقع منه شيء من هذا يجتهد ربما يلحن لكن هذه قدرته واستطاعته هذا لا يأثم. لكن عليه ان يتعلم وان كان قادرا على ذلك ولا مشقة عليه في ذلك هذا يلزمه وخصوصا اما الفاتحة فهذا يجب عليه ذلك لانها ركن في الصلاة. اسأله سبحانه وتعالى لي ولكم التوفيق والسداد والعلم النافع والعمل الصالح مني وكرمه امين. وصلى الله اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد