الله اليكم سائلة تقول بانها تعاني من مشاهدة اغلب قريباتها يلبسن لباسا ضيقا او مكشوفا. تقول في معظم احوالهن اذا نصحتهن قلنا ان اللباس لا بأس به وهذا امر منتشر في النساء بينهن. اه فتقول اه هل من نصيحة وضابط لهذا الفعل؟ الجواب من المعلوم ان الحرة كلها عورة الوجه واليدين اذا كانت تصلي وكذلك اذا كان مثلا لو اذا احرمت فالرسول صلى الله عليه وسلم بين وجوب الحجاب على المرأة اذا كانت ترى الرجال الاجانب او كانوا يرونها. اما بالنظر الى ما يوجد من الالبسة التي اه تعمل في محلات الخياطة رهيف يصف البشرة او يكون ضيق يبين مقاطع الجسم فهذا لا يجوز للمرأة ان تلبسه لانه آآ لان لانه من من من من وسائل الافتتان بالمرأة التي تلبس هذا اللباس فان النساء يفتتن بعضهن ببعض كما الفتنة بين الرجال وبين النساء وعلى كل امرأة ان تتقي الله في نفسها من جهة ومن جهة اخرى ولي امرها اذا كان والدها او اخوها او زوجها او ما الى ذلك فان الرسول صلى الله عليه وسلم قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وقال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. فهو مسئول عن بناته ومسئول عن اولاده وكذلك الزوج. مسؤول عن زوجته لابد ان يوجه ان ان كل ولي يوجه موليته التوجيه الصحيح. واذا رآها على امر منكر يجب عليه ان يغيره وبالله التوفيق