اخي شاب فضيل يبلغ السابع عشرون من عمره وهو عاق بوالديه بخاصة بوالدته. لا يسمع لها كلمة ابدا. واحيانا تقسو عليها بالكلام في غياب والدي وهي بحاجة للمخلوق وهو يعمل ولا يعطيها شيئا الا نادرا. ويحاول ان يصرف فبعضا من المال ان وجد بين يديه. وان كان بحاجة اليه لا يفرق بعض الاشياء التي يحتاج اليها. فماذا نفعل معه؟ وكيف نتصرف وكيف نعامله؟ وهل من وسيلة او طريقة لاصلاحه؟ مع ان والدتي دائما تدعو له بالهداية ونحن كذلك افيدونا افادكم الله وجزاكم الله خيرا وفي الدنيا والاخرة وحشركم مع نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ان عقوق الوالدين من اكثر الكمال على الشرك بالله سبحانه وتعالى. لان الله جعل حق الوالدين بعد حقه سبحانه وتعالى. قال تعالى اعبدوا الله ولا تشركوه به شيئا وبالوالدين احسانا. قال تعالى وقضى ربك رب ربك الا تعبدوا الا اياه. قضى ربك الا تعبدوا الا اياه وللوالدين احسانا. قال تعالى ووصينا الانسان بوالديه احسانا. قال الانسان لوالديه حسنا ووصانا الانسان بوالديه امه وهي الا وهي فحق والدين عظيم ولا سيما حق الوالدة فانه اثم من حق الوالد. وعقوقها اشد اشد واشد حقوق الوالد وان كان الكل محرما كبيرة من كبائر الذنوب فعلى هذا الولد المذكور ان يتقي الله وان يتوب الى الله عز وجل وان يظهر بوالدته ويطلب مسامحتها والا انتم فلا تقومون به من نصيحته وتذكيره بالله عز وجل فهذا امر فواجب عليكم وقد قمتم بواجب عليم بموعظته ونصيحته وكذلك من علامة توفيق هذه الوالدة آآ من علامة توفيقه وانها تدعو له بالصلاة والخير ولا تغضب عليه فان هذا علامة على توفيقها وعلى ان الله سبحانه وتعالى اراد بها خيرا تستمر في دعائها لعل الله ان يهديه. نعم. جزاكم الله خيرا. ماذا عن الجلساء شيخ صالح ان كانوا صالحين فان جليسهم يستفيد منهم خيرا وان كانوا فاسدين فان جليسهم يستفيدوا منه كما شد ان النبي صلى الله عليه وسلم والا ان تشتري منه والا ان تجد منه رائحة طيبة واما الجلوس في السوء فكذا الا ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه رائحة كريهة الجلوس الطيب لا يفقد وكذلك المصاحب والقرين لا يفقد صاحبه وقريبه وجليسه لا يفتدي الخير من وراءه ابدا صاحب الشيء لا يسلم صاحبه من شره فمقيم ان يستكثر. هذا الانسان ان يختار الجلساء الصالحين وان يبتعد عن جلساء سوء السوء. نعم. جزاكم الله خيرا. اذا اه تنصحون هذه الاخت وتنصحون والدتها بان يختاروا وبهزا الشاب جرحين لعله يتأثر بهم يحثوه على مصاحبة الاخيار والابتعاد عن الاشرار والا كان هو يخضع لكن مم. ان يختاروا له الصحبة الطيب جزاكم الله خيرا