السؤال الثاني من صاحبة السؤال بتسأل حول الصادقة وحول النصارى بتقول كيف حسابه هل المسيحيون مسلا الذين يؤمنون بان نعيش نبي وليس باله هل سيدخلون الجنة ام لا وهل يدخل الجنة؟ لابد ان يؤدوا الفروض الاسلامية من صيام وصلاة وزكاة وحج وشهادة السؤال قد يبدو بسيطا لكن والله نحن نعيش معركة الوعي نعيش ازمة خلط الاوراق وقد قلت الثوابت والعدوان عليها لابد من ترتيب الاوراق ترتيبا صحيحا في الوعي المسلم وفي العقل المسلم نقول لها يا رعاك الله ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه في زمن كل نبي قبل البعثة. كان الاسلام العام اسلام الوجه لله واتباع الرسول الذي ارسل اليهم في ذلك الزمان لما بعت محمد صلى الله عليه وسلم كان الاسلام بالمعنى الخاص ان تسلم الوجه لله وان تتبع ما جاء به محمد رسول الله لان ما جاء به قد نسخ ما قبله ان كتابه قد نسخ ما قبله من الكتب ان ملته قد نسخت ما قبلها من الملل. ان شريعته قد نسخت ما قبلها من الشرائع. ومن يكفر به من الاحزان ابي فالنار موعده والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة من يهودي ولا نصراني. ثم لا يؤمن بي ويتبع جئت به الا كان من اهل النار اذ تتابع السيدة فتقول هل يلزمهم اذا امنوا بمحمد ان يصلوا وان يصوموا وان يزكوا وان يحجوا كسائر المسلمين. ولا يكفيهم ان يؤمنوا بنبوة محمد وبنبوة عيسى. يا سيدتي اذا امنوا بمحمد وبرئوا من كل دين يخالفون فقصروا مسلمين. لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين. ما عندناش انواع داخل آآ البيت المسلم هؤلاء مسلمون نصارى سابقا. هؤلاء مسلمون يهود سابقا. لأ ان هذه امتكم امة امة واحدة. والتوجيه بالشرائع يتجه اليها جميعا. كل من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا توجه الخطاب اليه بجميع شرائع الدين ثم ذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما ارسل معاذ بن جبل الى اليمن الى الى نصارى الى اهل الكتاب. قال يا معاذ انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله قد افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة. فانهم اطاعوك لذلك فعليهم ان الله قد افتض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد في فقرهم السيدة الكريمة راجعتني وقالت لي ازا ليس عليهم صيام وليس عليهم حج لان الحديس لم يزكر هزا سيدتي الحديث اشار اشارة مجملة رمزية الى فرائض الدين. وكل ما سيأتي بعد هذا من فرائض الدين وما سبق تفصيلا المسلمون ايا كان ماضيهم مخاطبون به قم مسلمون لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين. وفقني الله واياكم