السؤال التاني هل هناك بصمة اخلاقية للتاجر المسلم لقد تعودنا ان المعاملات من اعظم اسباب الشقاق والخصومات حتى اصبح الناس يتواصون بعدم التعامل المالي او التجاري مع من يحبونه بالعامية الدارجة علي اقول لك ايه اللي تحبه ما تعاملوش حتى تبقي على اواصي المودة والمحبة بينك فهم من اضاءة على هذا الطريق هل فعلا ايه المعاناة المالية سبيلها الشقاق والنزاع لا محالة يعني طريق واحد يعني قدر مر لا سبيل الى تحاشيه ولا الى تلافيه يقينا الامر ليس كذلك ان التجارة من اعظم اسباب الكسب المشروع التاجر الصدوق مع النبيين الصديقين والشهداء هكذا اخبر سيدي وسيدكم وسيد الناس جميعا في حديث اخر النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال يا معشر التجار ربت اعناقهم الى النبي صلى صلى الله عليه وسلم واستجابوا له ورفعوا اعناقهم وابصارهم اليه وقال ان التجار يبعثون يوم القيامة ان التجار يبعثون يوم القيامة فجارا الا من اتقى الله وبر وصدق توجد معالم تمنع النزاع تمنع الشقاق وتقدم اطارا اخلاقيا المستثمر المسلم ازا وضع قدمه عليه لم تزل قدمه ولم ينكب عن الجادة واول هذه المعادن اولا ان تدور استثماراته في فلك الطيبات بيعا وشراء واسترباحا المسلم مش لانه خرج خارج بلاد المسلمين عنه قيد التكليف افتح جوز استيشن نحط فيها لوتوري ويحط فيها ليكرز ومشروبات آآ مسكرة وتبغو نحوه اتق الله حيثما كنت تقوى الله وصية الله للاولين والاخرين ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث اتقوا الله يا اولي الالباب لعلكم تفلحون ونبينا صلى الله عليه وسلم جاء كما اخبر القرآن يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اثرهم والاغلال التي كانت عليهم وفي الحديث الرجل يطيل السفر اشعث اغبره يمد يديه الى السماء يا رب يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وقد غذي بالحرام فالى يستجاب المعنى الثاني ان يسعى لتعلم الاحكام الشرعية المتعلقة بالتجارة خاصة بمهنته كي يعينه هذا على الاستقامة على سنن الرشد سيدنا عمر كان يقول ده يجلس في سوقنا الا من فقه في ديننا والا اكل الربا شاء ام ابى يجلس احد في سخل المسلمين الا اذا فقه في احكام الحلال والحرام في باب التجارة حتى يتقي الحق ولا يقع في الكسب ان يرجع الى اهل الفتوى للتأكيد اقول التأكد من مشروعية ما يباشره من عقود واستسمارات داخل في صفقة عندك فيها ريبة قبل ان تدخل فيها. مش وانت في منتصف الطريق قبل ان تدخل فيها حتى لا تقدم بين يدي الله ورسوله يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ارجع الى مفتيك سله عما يحل ويحرم وعليك من هذه الاستثمارات التي تنوي ان ترتاد افاقها ايضا اعهد الله على بذل الزكاة طيبة بها الا تنهيك تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة ان تعاهد الله على تجنب الربا والغرر والغش ابليس وسائل عقود التصرفات المحرمة في الشريعة الربا والغش والتدليس طبعا كلمة غرر مفهوم مجهول العاقبة ما تردد بين السلامة والعطب ماذا يوثق بحصوله التدليس ان تجري بعض التغيرات الزاهرة على السلعة لكي تخدع المشتري وتزهرها له على خلاف حقيقتها كل هذه التصرفات المشجوبة المنكرة لا يتورط فيها التاجر المسلم التحلي بالخلق الحسن صدقا وامانة البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فان صدقا وبين بورك لهما في بيعهما وان كتم وكذب محقت بركة بيعهما الصدق امانة والكذب خيانة ان اطيب الكزب كزب التجار الذين اذا حدثوا لم يكذبوا واذا وعدوا لم يخلفوا واذا اؤتمنوا لم يخونوا واذا باعوا لم يبالغوا في الاطراء والمدح واذا اشتروا لم يبالغوا في الذنب ليبخسوا الناس اشياءهم واذا كان لهم لم يعسروا كان دائما يستصحب خلق الرفق المعسرين وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وانت صده خير لكم ان كنتم تعلمون وحسن القضاء والاقتضاء القضاء والاقتضاء وتجنب المطلب اذا كان عليك دين وانت قادر عند بعض التجار يعضوا بالنواجز على الكاش لا يريد ان ان يخرجه من عنده سولو نفسو انو هو ازا تأخر ياخد دورة استسمارية قصيرة سريعة يكسب فيها شوية وهذا اثراء على حسابي الغير واكل لاموال الناس بالباطل مطلب الغني ظلم لين واجد يحل عرضه وعقوبته الشريعة لم تقر ان المدين المماطل نحط عليه غرامة تأخيرية الغرامة التأخيرية على الديون من الربا لكن في الوقت نفسه لم تسمح للمدينة القادري بالمطل واخبرت ان مطلب هذا الظلم يعرضه لعقاب الله عز وجل ولي المماطلة الواجد القادر يحل عرضه وعقوبته يعني يحل لك ان تعلن على الناس ان فلان مماطل وانه سيء المعاملة وان ادى هذا الى يعني الى تعسر احواله وعلاقاته الاقتصادية يستحق هذا لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم بالخلق الحسن صدقا وامانة حسنا في القضاء ولما تقضي دين لا حرج ان تدفع زيادة عن الدين غير مشروطة في فرق من الزيادة المشتاطة ربا والزيادة غير المشترطة نبل وكرم وحسن خلق. شف الفرق هي شكل واحد انت استلفت مية رجعتها مية وعشرة كانت بمشاركة سابقة بغير مشارطة جاء ميقات الوفاء وكنوع من التقدير لصبر الدائن عليك وتضحيته بايقاف ما لي عندك طوال هذه الفترة. قررت ان تضاعف له المبلغ او ان تزيد له في بغير مشاركة ولا سابق عرف مشروع خياركم احسنكم قضاء حسن القضاء من اخلاق المؤمنين النبلاء حسنا في القضاء وحسن في الاقتضاء. لما تطالب المدين لا تضيق عليه لا تلحف عليه لا تبدئه الى الكورنر والى والى طريق مسدود اذكر قول الله تعالى وان كان ذو عسرة ناظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم منزر معسرا في الدنيا يفرج الله عسرتك يوم القيامة يوم ان تقف بين يديه جل جلاله وتجنبا للاضرار بالاخرين لا ضرر ولا ضرار احتكارات المذمومة يعمل اليها بعض الناس للاضرار بالاسواق وللتدخل في اسعار المسلمين ليغلي السعر عليهم لعب بالاقوات ولعب بالضروريات وبالاساسيات منكر عظيم من دخل في شيء من اسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقا على الله ان يقعده بعظم من النار يوم القيامة