يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة اه السؤال بيقول فضيلة الشيخ هل هناك علامات تدل على ان العبد قد ادرك درجة التقوى فيستمر على طريق على هذه الطريق ام هي درجة لا يعلمها الا الله؟ كلها علامات بلا شك. متى عرف من نفسه انه سائر الذي رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اداء ما اوجب الله وترك ما حرم الله والاستقامة على هذا الدين من تعارف ذلك وانا احب في الله ويبغض في الله. وانه مجتهد في طاعة الله وترك محارمه. وفي كسب الحلال فليعرف فليعلم انه من اهل التقوى في هذه الحالة. ويشكر الله ويسأله الثبات. على دينه. ومتى عرف ان عنده شيئا من التقصير كأكل بعض الحرام كتناوله بعض الربا كغش في المعاملة كذب في المعاملة يمين كاذبة قطيعة رحم غير هذا من وجوه المعاصي فليعلم ان هذه التقوى وان هذا الايمان ناقص وانه الى ترقيع فليحرص على الترقيع. بالتوبة والاستغفار وترك ما يخالف امر الله. وبهذا يعلم اللي مؤمن يعلم العاقل انه بهذه الدار لا يزال ابدا في مد وجزر. لا يزال ابدا في مد وجزر في نقص وزيادة في ضعف وقوة ابدا ابدا حتى يلقى ربه. هو على خطر. فليحرص ان يلزم الخير وان يثبت عليه غاية ما يمكنه. لعله اذا ادركه الاجل فاذا هو على حالة كمال لا على حالة الله المستعان. نعم