احسن الله اليكم هل يفرق بين المصحف وبين كتب التفسير المحتوية عليه؟ اعني ان اياته مجزئة. وكذلك ترجمة معانيها التي تحتوي على نص القرآن غير انه متفرق مفصول بكتابة الترجمة باللغة الاخرى. هل يفرق بين هذه الكتب من حيث اشتراط الطهارة لمسه وقراءته فنقول مثلا يجوز للحائض ان تمس هذا او لا يجوز وهل يجوز للكافر مثلا ان يأخذ مثل هذه الكتب ان تهدى له من اجل طلب هدايته هذا المصحف لتكون اياته في جانب من الصفحة وتفسير معانيها باللغة الاجنبية في جانب اخر هو يكتب عليه انه قرآن وانه المصحف وليس بالتفسير فحكمه حكم المصحف غير انه مع ذلك لا يحذر على المرأة الحائض القراءة فيه كما لا يمتنع او يمتنع من اهدائه لكافة من يرجى ان يسلم فانه فان المصاحف الان ليست محجوبة عن الكفار كما كانت في السابق فان من اجود الطباعات شيء يطبع في اوروبا مثلا وفي غيرها والمصالح المرجوة في نشر هذا القرآن ونشر ترجمة معانيه لها شأن عظيم ومن اقل ذلك ان تقوم الحجة على كل من يطلع عليه فان شاء الله لا حرج في ذلك ثمان المصحف المجردة عن اي اضافات في تفسير المعاني الرادح من كلام اهل العلم ان للحائض ان تقرأ فيه والنفساء وان لا تحرم تلاوة القرآن بسبب قام بها من حدث الذي لا يرفعه الماء حتى ينتهي وقته والله اعلم