واحد بيقول ممكن هل في شك في في مشكلة اني شخص يؤذن ويقيم ويؤم الصلاة واخدها كلها على بعضيها كده. ازن واقام الصلاة وتقدم اماما في حر ان يجمع شخص بين الاذان والاقامة والامامة الجأ انه لا حرج ان يتولى شخص الاذان الاقامة والامامة في مواهب الجليل يقول الحطام في كتب المالكية من استأجر رجلا على ان يؤذن له ويقيم ويصلي بهم جاز والاجر بواقع ايه؟ على الاذان والاقامة والقيام بالمسجد لا على الصلاة هو حبس نفسه على المقام في المسجد لكثابة اداء هذه الشعائر وباش ما تجيش تقول الامام انت بتاخد فلوس ليه ما انت بتصلي هتصلي هتصلي هتاخد فلوس على الصلاة كما انت في البيت هتصلي الشارع هتصلي. ايوة اخز اجرا على انه حبس نفسه على امر من امور المسلمين العامة. انت منعته من التقلب في الارض ليكسب معاشه فكل من حبس نفسه على امر من امور المسلمين العامة جاز ان يحمل من اموالهم. لقد روي ان ابا بكر عندما ولي الخلافة تاني يوم راح السوق الى اين يا خليفة رسول الله؟ فقال الى السوق ليش؟ قال اني كاسب اهلي لا ادعهم يضيعون انا عندي اسرة وعايزة تاكل اني كاسب الاهلي لادعهم يضيعون. طول النهار في السوق والدنيا معطلة. شؤون المسلمين واقفة. الخليفة في السوق بيتاجر فقال لا والله الشغلانة دي ما تنفعش. لا والله لا يصلح الجمع بين النظر للمسلمين والتجارة قال له نفرض لك كل يوم ما يكفيك ان تتفرغ انقطع واحنا مصاريفك علينا نحن ككل يوم ما يكفيك. ففرع الله كل يوم درهمين فرجع البيت يقول يا اولادي بالامس كنت انفق عليكم من مالي واليوم انفق عليكم من مال اليتامى والارامل كان عمر يقول انا ومالكم كولي اليتيم ان استغنيت استعففت وان افتقرت اكلت بالمعروف العجيب عندما حضرته المنية قال اشهدكم يا جماعة المسلمين اما الارض التي في موضع كذا هي للمسلمين بما اخزت من اموالهم جمع الدراهم اللي ادهاله دول وقال انا عندي حتة ارض خدوها بفلوس ان انتم ايه اديتوها لي. اشهدكم ان ارضي التي بموضعي كزا هي للمسلمين بما اخزتم من اموالهم وليتني اخرج منها كفافا لا علي ولا لي فقال عمر لقد اتعب من بعده مين هيقدر يحافز على هزا المستوى الشامخ والعالي جدا من الورع والزهد والحرص على المال العام على نحو الذي سماه ابو بكر نعم رضي الله عنه وارضاه