يقول السائل ما هو صماخ الاذن الواجب غسله في الغسل الواجب؟ العلماء نصوا انه يجب عليه ان يغسل المسافط والمغابن وظاهر الاذن وباطن الاذن لكن ليس معنى ذلك ان يدخل الماء في الاذن لا المعنى انه يغتسل. والانسان اذا صب الماء على رأسه والنبي عليه الصلاة والسلام قالت عجرا ثم افاض الماء على بدنة ولم يكرره ولهذا الصحيح انه لا لا تكرار في الغسل. بخلاف الوضوء يكرر ثلاثا. اما القول بانه يشرع تكرار الغسل هذا لا لا اصل له لا اصلي لها في الادلة فالانسان حين يغتسل يغسل ظاهره يغسل بدنه كذلك يغسل ظاهر الاذن لكن لا يدخل الماء في الباطن ذهب بعض المالكي وجماعة الى انه يمسح اه الداخل يمسحه يمسحه لا يعني يكون تكون يد مبلولة لكن ليس فيها ما انما هو ويمسح والغالب انه حين ينزل الماء على الانسان على رأسه انه لا يترك شيئا من ظاهر الاذن هذه ولهذا لم يحصل كما تقدم مثل هذه المسائل لم تقع من الصحابة رضي الله عنهم لان الماء ينزل ويصيب البدن ولهذا لما كان استنشاق لا تكون الا بمباشرة نصت عليها عائشة رضي الله عنها يعني توضأ وضوءا كاملا. كذلك ايضا في حديث ميمونة رضي الله عنها فهذا هو الواجب في غسل الجنابة المظمظة والاستنشاق شماخ الاذن يعني هو الداخل يعني هو داخل الاذن يعني جحر الاذن الذي من داخل فهذا لا يدخل الماء اليه لانه في الغالب انه يضر اذا دخل الماء اليها