جزاكم الله خيرا واحسن اليكم واشكر شيخ صالح من كثرة القطيعة بين ذوي الارحام. ويقول ان هناك اناس يجهلون الحكم الشرعي والعاقبة السيئة لمثل هذا الامر. ويثير قضية يقول هل ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بان من كانت بينه تقاطع وبين ذوي ارحامه فان عمله لا يرفع في يوم الاثنين والخميس او كما جاء في الحديث جزاكم الله خيرا. نعم القطيعة من كبائر الذنوب توعد الله عليها باللعنة. قال تعالى فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله الله اصمهم واعمى ابصاره وايضا جاء الوعيد في ان المتشاحنين والمتقاطعين لا يغفر لهما عند رفع الاعمال ويقال انظروا انظروا هذين حتى يصطلح. فالخطر في هذا شديد. والواجب على من كان مقاطعا لارحامه ان يتوب الى الله عز وجل وان يعيد الصلة فان الارحام لهم حظ كما قال سبحانه وتعالى واتنا القربى حقه والمسكين وابن السبيل. قال سبحانه واعبدوا الله ولا شيئا وبالوالدين احسانا ومن ذي القربى. الاية فجعل حق القرابة في المرتبة الثالثة بعد حق الله سبحانه وتعالى وحق الوالدين مما يؤكد هذا الحق ويعظم من شأنه المتساهل في هذا الامر اكون متساهلا بواجب عظيم وعليه ان يتوب الى الله عز وجل بل وان يواصل رحمه. نعم