قال صلى الله عليه وسلم في فضل الحجر الاسود ليبعثن ليبعثن الله الحجر يوم القيامة وله عينان يبصرا وبهما ولسان ينطق به ويشهد على من استلمه بحق هل هذا صحيح؟ وان كان صحيحا فاشرحوه لنا جزاكم الله خير نعم هو اثر الورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لا يحضرني حاله الان من الصحة وعدمها ولكن الحذر الاسود هو من مشاعر الله سبحانه وتعالى وقد شرع لنا ربنا سبحانه استلامه وتقبيله بالطواف عبادة لله عز وجل وان نبدأ الطواف بمحاذاته فالبداية الصباح امر واجب. اما تقبيله واستلامه او الاشارة اليه من بعد فهذا امر مع التكبير يقول بسم الله والله اكبر عندما يستلمه او عندما يقبله او عندما يشير اليه كل هذا مستحب اما بداية الطواف منه ولهذا به فهذا امر واجب لا يتم الطواف الا والحجر من مشاعر الله عز وجل فيه فضل عظيم فعمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه يقول اني لاعلم انك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدك ما قبلتك. فالامر على التوحيد مبني على التوقيف والعبادات مبنية على التوحيد. الله جل وعلا امرنا ان نعظم هذا الحجم ان اه نقبله وان نجتنبه وان نبدأ طوافنا منه وننهيه به. فنحن ننفي الامر الله سبحانه وتعالى. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم