هل يأثم الانسان اذا حفظ شيئا من القرآن الكريم؟ ثم نسي بعضه. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وبعد انه تجب العناية بالقرآن الكريم تعلما وتعليما وتلاوة وتدبرا باحكامه لانه هو الصراط المستقيم وهو المنهج القوي الله بالاهتداء به والعمل به واتخاذه بحجة بين العبد الا هو المقصود باتجاه القرآن الكريم. من حفظ القرآن وحفظ شيئا منه فقد اوتي نعمة عظيمة. يجب عليه ان يحافظ عليها وان يكثر من تلاوته ذلك لغرض الغرض الاول حصول الاجر اجر التلاوة قوله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة ولا والحسنة بعشرة امثالها ميم حرف ولام حرف وميم حرف ولكن آآ لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف. والشيء الثاني من المقصود بالتلاوة تثبيت القرآن في الذاكرة. اذ قال صلى الله عليه وسلم تعاهدوا وهذا القرآن الا هو اشد تفلتا من الابل بعقلها. يحتاج الى تعهد التلاوة حتى يثبت. ومن الاغراض ايضا ومسألة تلاوة القرآن وسيلة للعمل الالهي لتدبره وتفهمه والعمل بما فيه تلاوة القرآن فيها مصالح عظيمة فاذا للانسان بالقرآن او نسي شيئا منه فانه يكون قد فقد نعمة عظيمة انه يكون قد فقد نعمة عظيمة. الواجب عليه اعادة من القرآن ومعاودة تلاوة القرآن لان بعد الانسان عن القرآن وانقطاع وعن تلاوة القرآن سببه قسوة قلبه يسبب غفلته اما اذا اكثر من تلاوة القرآن وارتبط به فان هذا يزيده علما يلين قلبه ويربطه بالقرآن الكريم ومش صيام القرآن مصيبة افضل من نعمة عظيمة. لكنه لا لا يؤاخذ على هذا او يعثم بسبب ذلك ولكن يكون قد فقد نعمة عظيمة وان يستدرك ما حصل منه. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم