تقال من سائل ورع يقول اصوم صيام نبي الله داوود لكن في بعض الايام تمر مناسبات او احداث اضطروا معها الى الفطر فافطر مع تأنيب الضمير واشعر ان علي قضاء ما افطرته او ان صيامي خطأ هل علي اثم ان افطرت وهل ان لم اصم اكون خالفت صيام نبي الله داود اقول له يا رعاك الله لا شك ان افضل الصيام صيام داوود ففي الصحيحين عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان افضل الصيام صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما ولكن الصيام داوود يا بني ليس من الواجبات المحتومة التي يأثم تاركها فلا وجه لجلد الزات ولا وجه لتأثمك وتأنيب ضميرك. في امر لم يوجبه عليك الله ورسوله فلا اثم عليك فيما ذكرت ولا قضاء زادك الله عرسا