اذا كان قد فاتته الجمعة الخطبة الجمعة لعذر فنرجو الا يكون فيه شيء وصلاته صحيحة ان شاء الله لكن اذا كان يتأخر قصدا فهذا مذموم كما جاء في الصحيح ان عمر رضي الله عنه كان يخطب الجمعة فرأى رجلا قيل عثمان وقيل غيره قد تأخر قال ما اخرك اليس الله يقول اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله اذا دل على جواز التأنيب لمن يتأخر فدل على انه مذموم لكن اذا كان لعذر ما في بأس ان شاء الله لكن بشرط واحد متى تصح جمعته عند الجمهور ان يدرك الركوع من الركعة الثانية لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة وفيما رواه مسلم من ادرك الركوع فقد ادرك الصلاة لكن لو جيت والناس في التشهد لا تصلي الا الجمعة على قول الجمهور خلافا للحنفية. نعم