يقول السائل وهل يترك طالب العلم او هل يترك طالب العلم مراجعته المحفوظ في رمظان فظلا عن حفظ جديد هذا تابع لاسم الاول وهو هل يراجع محفوظه في رمضان؟ هذه مسألة تتعلق بطلب العلم في رمضان من اهل العلم من قال ان رمضان يجعله للقرآن. وبعضهم يقول شهر القرآن. لا شك انه ان هذا الشهر جاءت الادلة بالعناية بالقرآن. وكان النبي عليه والصلاة والسلام يدارسه جبرائيل القرآن كل عام مرة ودارسه في العام الذي قبض فيه مرتين عليه الصلاة والسلام لكن الصحيح من اقوال اهل العلم انه لا بأس بمدارسة العلم نقل عن بعض السلف وذكره رجب وجماعة اثار في هذا الباب عن بعض السلف اه انهم كانوا يقولون ان هذا الشهر يتفرغ فيه للقرآن لكن كثير مما يحكى لا يذكر له واسانيد ولو ثبت وصح. فعموم الادلة لا تفرق في طلب العلم بين رمظان وغير رمظان لانها عام هو النبي عليه الصلاة والسلام جاءت الادلة مطلقة وعامة وكون فعله يأتي في مثلا انه كان يقرأ القرآن مثل هذا الفعل لا يقيد المطلقات ولا يخصص العمومات لانه مجرد فعل لكنه يدل على انه يعتني في شهر رمضان القرآن اكثر من عناية بغيره. مثل مثلا عشر ذي الحجة عشر ذي الحجة جاءت الادلة في فضلها وفضل العمل الصالح فيها. ولا يقال ان هذه الايام ايضا لا يطلب فيها العلم لكن هي من مواسم الخير يعتني الانسان فيها بطلب العلم يعترف باعمال خير ويا في طلب العلم. وكذلك سأل ايها الفاظل لو قلنا هذا لقلنا انما ورد من فظل خاص في بعظ الايام وبعظ الاوقات انه اطعوا اه للعبادة وينصرف عن العلم وهذا لم يقله احد من اهل العلم فكذلك ايضا في رمضان. ثم جاء من ادلة ما يدل على خلاف هذا في الصحيحين عايشة لانه كان يدارسه القرآن وان والمدارسة تكون بتفهم القرآن وتعلم القرآن هذا ثم ايضا عند اهل العلم الراجح ان تلاوة القرآن بالتأمل والتدبر معرفة افضل من كونه يشرد سردا وهذا طلب الفهم وهذا هو المقصود كما نبه ابن القيم رحمه الله لان تدبره وتفهمه هو المقصود وهو الغاية من قراءته فلا تجعل الوسيلة غاية فلهذا كان يدارسه القرآن ثم ثبت في الصحيح انه عليه الصلاة والسلام كانت تأتي صفية وكان يتحدث معها ويؤانسها فاذا كان المؤانسة للغير بالحديث لتطييب النفس ولاجلي ادخال السرور عليها وهو نفع متعدي فكذلك ادخال السرور نفس بنشر العلم وطلب العلم هو من هذا الباب لان المقصود هو باب النفع. وكذلك دلت النصوص على فضل اه او دلت الادلة العامة على فظل اه تفطير الصائم وده ادلة خاصة في هذا الباب وهو نفع خاص نفع خاص آآ من جهة او نفع باطعام الطعام نفع متعد باطعام الطعام وربما يدعو الانسان من يفطر فيؤانسه بالحديث فاذا انسه بالعلم ودرسه ان كان اولى واعلى اولى واعلى اقوى ما يكون في هذا الباب والله اعلم هو عموم الادلة واطلاقها ولا دليل على تخصيص عمومها ولا تقييد الاطلاق. وان ذكر شيء الادلة يدل على هذا فانها مجرد افعال. ومثلها هذا لا يخصص ثم جاء في الصحيحين انه علي يحيي عائشة انه عليه الصلاة والسلام كان يصلي الفجر دخل معتكفه هذا يبين انه آآ في غير الليل في النهار ليس كذلك يكون مع اصحابه عليه الصلاة والسلام اه فلذا لا بأس من طلب العلم آآ مع العناية بالعبادة من قراءة القرآن وصلاة الليل ونحو ذلك في جمع بين المصالح