هذه المسألة ذكرها الفقهاء في كتبهم ذكر الجمهور جمهور الفقهاء على ان آآ ولي امر الشاب او الفتاة يندب له ويستحب له ان يأمر ولده بالصيام اه اذا كان ذلك لسبع ويضربه اذا كان ذلك لعشر. هذا عليه الجمهور وهو قول في والشافعية والحنابلة. اما المالكية قالوا لا يصح هذا الا اذا بلغ. لا يصح هذا الا فاذا بلغ. طيب لماذا هم قالوا ذلك؟ قاسوا هذا على قول النبي عليه الصلاة والسلام امروا ابناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عشر وفرق بينهم في المضاجع. كما عند احمد وغيره. لكن آآ آآ الضرب هنا لا يأتي هكذا ده اعتباطا ينبغي علينا ان نوضح مقصود الفقهاء الذين قالوا موضوع الضرب. اولا هم قالوا انه يأمر من بالتعويد والتمرين والترويض. يأمر الاب ابنه او بنت او الام ابنتها. او باب ابنته بان يصوم بان تصوم يصوم او يصوم تمرينا وتعويدا وترويضا وتهذيبا للنفس. وحتى انهم كانوا يقولون له ان يعني ان يكون ذلك تعويد مثلا من بداية آآ مثلا السحور الى الظهر ثم بعد ذلك الى مصر وبعضهم كان يستحب يقول لا خليهم يأكلوا الصباح مثلا من بعد الظهر تقول لهم خلاص خلينا نصوم حتى افطروا مع الوالد والوالدة ويكون الجو يعني احب اليهم انهم يأكلون بسبب الصيام وآآ والحقيقة ان هذا من باب التمرين والتعويد وقد ثبت في البخاري ومسلم ان آآ نساء الانصار كنا يعودن ابناءهن على الصيام. في عاشوراء. حتى انه كان اذا كاد الطفل ان يبكي يعطونه العهن نعم حتى يتلهى بذلك حتى يتلهى بذلك عن آآ اه التفكير في الطعام والشراب وما يتعلق به. فهذه الطريقة كانوا يفعلونها من باب انه ايه التعويض والتمانين؟ تحبيب العبادة للطفل. تحبيب الطاعة للطفل. يعني كذلك نحن الان نقول مثل المرأة التي تريد ان تلبس الحجاب. يعني نخرج عند الناس قليلا آآ كيف يمكن ان تلبس الحجاب آآ مباشرة تقول لها البسي الحجاب وهي قد بلغت يوم ان تكون قد بلغت مثلا عمرها خمسة عشر سنة ولا البس الحجاب الان او ثلاطعشر سنة لما بلغت مثلا اذا حظرت مثلا نقول لها البس الحجاب وهي لم تؤمر بذلك قبل لكن لو انها مرنت وعود جت ولبست الحجاب وحبب اليها وحببت اليها هذه الاعمال وقرأت في سيرة يعني المحجبات لا حبت هذا العام وكذلك الصيام وكذلك الصلاة. فاذا فيه تمرين فيه تعويد. ولذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لما اوتي اليه بنشوان وكان قد شرب التمر فاسمع ماذا قال فضربه. وكان في يعني في نهار رمضان ثم قال عمر ويلك وصبياننا صيام يعني انت بتشرب الخمر في نهار رمضان والصبيان صائمون؟ الصبيان كانوا آآ كانوا يصومون فإذا هذا جانب. اذا التمرين والتعويد تحبيب الطاعة للطفل. كذلك نقطة مهمة اذا اطاقه هذه نقطة مهمة. يعني متى يضرب اذا اطلقه؟ يعني الاب مثلا يعرف ان الابن هذا لا يطيق. حتى لو كان عمره مثلا عشر سنوات احدعشر سنة لا يطيق. مثلا عنده رغبة في الاكل اكثر. ربما ان بنيته الجسدية ليست آآ قوية. ربما ان لديه مثلا آآ اه يعني شيئا ما يؤثر عليه في في في صيامه بسبب مثلا اه اه اختبار بسبب امر ما اه الى غير ذلك من الاشياء يعني كل ادرى بولده وابنه. آآ فهنا شرط الطاقة مهم. الطاقة هو الاستطاعة والكلف فيعني انه يستطيع ان ان يدخل في مفهوم التكليف. يدخل في مفهوم التكليف. فاذا الاب ادرك بان هذا مطيق فله ان آآ ان يقوم بذلك لكن طبعا لن يقوم بذلك ضربا في البداية وانما يقوم بذلك ايش توضيحا وتبيينا وطبعا نحن لما نقول الامر بالصيام بالسبع ليس السبع يعني بداية دخوله بالسنة السابعة ونحن لما نتكلم عن سبع سنوات او كذا نتحدث عن السنوات الهجرية القمرية الهلالية ولا نتكلم عن السنوات الميلادية هذه نقطة مهمة. والنقطة الثانية لما نتكلم عن سبع سنوات سبع سنوات يعني انه انهى سبع سنوات كاملة ثم طعن او دخل في الثامنة. انهى عشر سنوات ثم دخل الا بالحادي عشر يعني لا يأتي يقول له هذا الكلام وهو عمره مثلا للتو اليوم دخل مثلا سبع سنوات وهو في الحقيقة عمره كم؟ ست سنوات لكن اليوم دخل في السنة السابعة لا نأمره بذلك امر الاستحباب وان كان وان كان يمكن ان يحبذ قادر الصوم تستطيع ان تصوم تفعل ذلك هذا لا اشكال فيه. فاذا الامر فيه تفصيل في الحقيقة. آآ يؤمر بالصوم يستحب له ذلك. آآ لكن آآ الضرب لا يكون الا بعد بعد اطاقته وكذلك تنبيه الاب على هذا. وكذلك الضرب لا يكون ضربا الضرب يعني المبرح او الضرب الذي او ضربه انما الضرب الذي يكون بالسواك. يعني من باب الزجر او التوبيخ في ذلك في ذلك الامر. اي نعم. هذا هو الذي ذكره الفقهاء رحمة الله تعالى عليهم توضيحا في هذا الامر. ان بعض الناس كذلك قد يعني يقول غريب تأمرون الناس على تأمرون الاولاد الصيام وتتكلمون الضرب وكذا انا اسأل سؤال هؤلاء فقط مثل من آآ تحدث يعني معي مرة وقال لي كيف تأمر اولادك ان يذهبوا معك الى صلاة الفجر في عز البرد في عز البرد القارس. فقلت له اه كانت كانت بالامس الدنيا برد ووكانت المدارس مفتوحة هل ذهبت باولادك؟ قال نعم. قلت له كيف تذهب بهم؟ الا الا تخاف عليهم؟ ما الفرق ما بعد صلاة الفجر او ما بعد الفجر ساعة ما في فرق لكن الشيء الذي في قلوبنا هو اللي بيهزنا. انه نندفع الى ذلك. لو ان طفلا او ولدا قال لابنه لا اريد ان ادرس لا نريد ان ندرس لا اريد ان اعمل لا اريد ان كذا. هل الاب سيقول له خلاص اجلس في البيت وافعل لا سيتخذ اساليب رغيف اساليب الوعظ اساليب الارشاد ثم بعد ذلك قد يصل للحال الى ان ايش؟ ان يضربوا بعض الناس يبطش في اولاده لم يضرب احنا ما نتكلم عن الضرب نتكلم عن ضرب يقصد به التهذيب والتأديب وليس يقصد به حتى العقوبة لعلمك. هنا في الاولاد تحديدا التهذيب والتأديب وليس يقصد به العقوبة. بمعنى انك جالس تؤدي مثلا ضرب كما يضرب مثلا آآ من آآ من شرب الخمر. لانه هذي عقوبة لكن هنا هنا ضرب تأديب وتهذيب. فلذلك اي شيء يؤثر فيه يعني يكون ذلك نافعا باذن الله عز وجل