بعد هذا حول تطعيمات فيروس كورونا هل يلزم الاخذ به على الفور هل من انتزر وتروى حتى تتضح الامور وتنجلي وتعرف الاثار الجانبية لهذا التطعيم هل عليه من حرج نقول له يا رعاك الله ان المشروع هو المبادرة الى اخذه ما دام قد شهد السواد الاعظم من الاطباء بنفعه وبادروا بانفسهم الى اخذه وضربوا من انفسهم مثلا امام الناس ولمجمع فقهاء الشريعة قرار تفصيلي جيد وجميل حول هذه القضية احيلك الى موقع المجمع لقراءتي وقد جاء في نهايته بعد الرد على الشبهات التي اثيرت حول هذا التطعيم يقول القرار في نهايته ومع ما تقدم ولطبيعة الخطر الذي يواجهه العالم. فانما يذكر من مخاطر محتملة لا ينهض دليلا على حجب المشروعية عن هذا الدواء لغلبة منافعه التي اثبتتها الدراسات العلمية واقل ما يقال في هذا الوضع الراهن بحق الافراد ان تعاطيه مشروع ان تعاطيه مشروع. اباحة او استحبابا وقد يجب بالامر السلطاني حيثما وقع ذلك وتوفيره واجب على الهيئات الصحية لتعلق لتعلقه بمصالح عموم الناس او لتعلق مصالح عموم الناس بذلك لكن لا حرج على من انتزى لمزيد من التثبت ورؤية الاثار الجانبية المحتملة للعلاج. فان القرار قد قضى بالمشروعية اباحة او استحبابا ولم يقضب الوجوب الا اذا الزمت به الجهات الطبية المعنية يا رعاك الله والله تعالى اعلى واعلم