السؤال الثاني آآ يعني يقول ازا كان المسافر سافر بعد دخول وقت الظهر يجمع الظهر والعصر جمع تقديم طب ما باله اذا كان سيصل الى البلد الذي قصده قبل ان يخرج وقت العصر فما حكمة الجمع هنا؟ وما وجهه اصلا ما دام سيصل الى البلد الاخر في وقت الثانية قبل ان يخرج وقتها. نقول له يا رعاك الله اسمع القاعدة من انشأ سفرا قبل دخول الوقت. المشروع في حقه جمع التأخير لان جمع التقديم غير متصورا غير متصور لان دخول الوقت شرط في صحة الصلاة اما من انشأ السفر بعد دخول الوقت في شرع له جمع التقديم حتى وان غلب على ظنه الوصول قبل كخروج وقت الصلاة الثانية لانها رخصة وصدق من الله تصدق الله بها على عباده. فينبغي لهم ان يقبلوا صدقة الله عز وجل. عن يعلى ابن امية قال قلت لعمر اعجب من قصر الناس الصلاة وقد امنوا. الم يقل الله عز وجل فلا جناح عليكم ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا. فقال له عمر لقد عجبت مما عجبت منه فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ايضا يا بني قد يصل من سفره مجهدا منهكا مكدودا فيؤدي به ذلك الى تكاسله عن الصلاة فمن الله عز وجل به انشرها له رخصة الجمع اما اذا كان سيصل بعد خروج وقت الصلاة الثانية فلابد له من الصلاة في الطريق ويصلي بحسب حاله فان التكليف مناطق القدرة ومثال عملي لو واحد مسافر الساعة حداشر قبل دخول وقت الظهر لا يصلح ان يجمع ان يجمع جماعة تقديم وقت الزهر لما يأتي بعد. وكان سيصل الى بلد الوصول بعد مغيب الشمس ازا وقت العصر سوف يخرج لا مناص لا بديل من ان يصلي في الطريق بحسب حاله لانه لا يجوز له ان يجمع الجمع الذي يؤدي الى خروج وقت الصلاة. فيصلي في الطريق بحسبه. ان كان في الطائرة صلى وهو جالس ان عجز عن القيام بل ان عجز عن استقبال القبلة صلى حيثما او كيفما تيسر له لان التكليف مناطه القدرة ولا تكليف مع العجز