يقول هل يجوز ان ازور والدتي وانا لم احج بعد؟ واذا كان هذا جائز فانني اجهل كيفية الزيارة. اي الطريقة التي يجب ان اتبعها كما انني اجهل موقع قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والمدة التي يجب ان يبقى الانسان هناك. فارجو اعطائي عن كيفية الزيارة ولكم شكري. يا اخ علي محمد العلي من الدمام. تقول انك ترغب بان والدتك تزور المدينة المنورة للصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت لم تحج وتريد كيف طريقة الزيارة؟ وما المدة التي يبقى فيها الزائر بالمدينة لك يا اخ علي المرأة اذا جاءت الى المدينة تصليه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط ولا ينبغي لها ان تزور القبر. وانما زيارة القبر خاصة بالرجال. اما النساء فلا يزرنا قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يصلين عليه ويسلمن عليه ويصلين في صلى الله عليه وسلم فان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن جائرات القبور فجعل زائرات القبور ملعونات لعنهن صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث يشمل زيارة قبره وغيره في هؤلاء العلماء وان كان هناك قول يستثني من زيارة القبور زيارة قبر رسول الله للنساء القول الصحيح المعتمد ان المرأة ممنوعة من زيارة القبور. سواء كان قبر الرسول او غيره. فان لكن اذا المسجد تصلي فيه وتصلي على الرسول وتسلم عليه. هذا هو الذي ينبغي في حقها. اما الرجل اذا صلى في مسجد رسول الله يتقدم الى قبر الرسول وهو معروف محاط عليه لانه دفن في حجرته تقول السلام عليك يا رسول الله اشهد انك رسول الله وانك بلغت الرسالة واديت انا وانا تحت الامة وجاهدت في الله حق جهاده وتدعو بما تيسر من التنويه. تذكر ما تيسر من بفضل النبي صلى الله عليه وسلم وشرفه وعلو منزلته. ثم تتقدم وتسلم على ابي بكر ثم عمر هذا في حق الرجل اما كما قلنا لك لا تزور قبر الرسول ولا غيره. اما المدة التي يبقاها الزائر في المدينة ليس لها حد يوم او نص يوم او ما تيسر. وما تسمعه من انه يصلي في المدينة اربعين صلاة في مسجد رسول الله اي انه يمكث ثمانية ايام هذا لا اصل له. جاء في حديث ضعيف لا اصل له. والحاصل انه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يبقى في المدينة لزيارة الصلاة في المسجد مدة معينة لا يوم ولا ثمانية ايام ولا اقل ولا اكثر. بل لو جاء وصلى على في المسجد وسلم على الرسول ثم مشى في الى بلده او الى الجهة التي يريدها لا بأس به ان شاء الله والله اعلم. احسنتم