اه يتجول عدد كبير من المتسولين من رجال ونساء واطفال بمختلف الاعمار والهيئات بين الناس في الاسواق والشوارع والمساجد وغيرها من الاماكن العامة طالبين المساعدة ومد يد العون لهم. وامام هذه الظاهرة يحتار كثير من الناس في كيفية التصرف مع هؤلاء. هل ندفع لهم من اموالنا من صدقات وزكاة اتونا مأجورين والله يحفظكم. الزكاة ينبغي ان تخصصوها وتحرصوا على ان تكون لمن تعلمون فقره. واما الصدقات ها هو الحسن فهو من مالك انت ايها المسلم واما الزكاة فهي مال الفقراء وانت لا يحل لك ان تخص بها ناسا دون ناس الا بدليل ومعرفة ان هذا هو الاحق وهو الاولى هؤلاء المتسولون نصيحتي ان يعطوا المسؤول يحمد الله انه لم يكن محتاجا متسولا. يحمد ربه ما يرد السائل وقد ذكر الله جل وعلا في سورة الضحى شيئا من ذلك. لا يقول هذا لماذا؟ لكن من علم انه في غير حاجة ويتسول فليكن له موقف اخر منه يقول هذا لا يحل لك النبي لما جاءه رجلان يطلبان صدقة قال اما انه لا حظ فيه وكانا جلدين قويين طالما انه لا حظ فيها لغني الزكاة ولا لقوي مكتسب فالغني لا حظ له بالزكاة من غناه يأخذ واما القوي اذا كان يجد عملا فلا تحل له الزكاة. واما اذا كان قويا لكن لا يجد من يشغله. او تمنعه الانظمة يقال لا يشتغل الا من يحمل ما يخوله هو العمل رخصة عمل وامثال ذلك فهو في ولو كان جلدا تصح له الزكاة. نعم