نحن في قرية وجميع الاهل في القرية اذا فعلوا شيء قبل ان يفعلوه يقولون الفاتحة للنبي هل هذا الامر له اصل في الشرع؟ وهل هذا خطأ افيدونا جزاكم الله خيرا. الفاتحة من اعظم سور القرآن اللي هي ام القرآن ولها فضل عظيم ولكن قراءتها في مثل هذه الحال ان تقرأ في بعض الاحوال للنبي او غيره او لروح فلان او لروح الميت هذا من البدع. نعم. لانه لم يرد به اه دليل عن النبي صلى الله عليه وسلم. قراءة الفاتحة عبادة والعبادة لابد لها من دليل. فالذي يقول ان تشرع قراءة الفاتحة للنبي او لغيره من الاموات الى دليل فان جاء بدليل والا فهذا القول مردود عليه. لانه بدعة ولم يرد في قراءة الفاتحة جروح النبي ولا لغيره دليل فهو من البدع التي ما انزل الله بها من سلطان. الفاتحة لا تقرأ لا للنبي ولا لغيره. هذا من ناحية. الناحية الثانية ان النبي صلى الله عليه وسلم في غنى عن ان يهدى له ثواب من العبادات الا ما ورد به الدليل لان النبي صلى الله عليه وسلم يصل اليه من الاجر مثل الاجور من اتبعه كما قال صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه فكل عبادة مشروعة اذا فعلها المسلم وناله اجر منها فانه ينال الرسول صلى الله عليه وسلم مثل اجره. من دون ان يودي اليه ثوابا او يقرأ له قراءة او ما اشبه ذلك الرسول ليس بحاجة الى الاهداء وانما المشروع في حق النبي صلى الله عليه وسلم محبته اكثر من محبة النفس والاهل والمال والناس اجمعين. والمشروع الصلاة والسلام عليه كما امر الله جل وعلا بذلك بان نصلي ونسلم عليه. وذلك يصل اينما كنا كما في قوله صلى الله عليه وسلم صلوا علي حيث كنتم فان صلاتكم تبلغني. وكذلك سؤال الله له الوسيلة والفضيلة بعد فراغ المؤذن هذا قد امر به النبي قد شرعه النبي صلى الله عليه وسلم وحث عليه. فما ورد به الدليل من الصلاة عليه والسلام عليه وسؤال الله له الوسيلة والفضيلة هذا نعمله اما الفاتحة وقراءتها او قراءة شيء من القرآن او اهدى شيء من الثواب لم لم يرد دليل به فهذا من البدع. لما ذكرنا من انه الامر توقيفي والعبادات توقيفية. وثانيا ان الرسول في غنى عن ذلك لان ما تقبله الله وهو من طاعاتنا فان الرسول صلى الله عليه وسلم يناله من الثواب مثل ما اه مثل ثوابنا لان من دعا الى هدى فله من الاجر مثل اجور اتباعي والله اعلم. جزاكم الله عنا كل خير