الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك. يوجد عندي ملابس قديمة ولكنها ضاقت علي. علما انها جيدة فهل يجوز لي ان اخرجها على انها كفارة يمين الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان الاصل في صفة العبادة التوقيف على النص. فلا يجوز ان نحدث لاي عبادة من العبادات صفة جديدة لا دليل عليها وكفارة اليمين عبادة لها صفة شرعية. فلا يجوز ان نخرج هذه العبادة عن صفتها الشرعية. فان قلت وما صفتها الشرعية؟ فنقول صفتها الشرعية هي المذكورة في قول الله تبارك وتعالى لا يؤخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوة او كسوتهم او تحرير رقبة. فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام. فمن جملة خصال اليمين وصفاتها ان كسوة عشرة مساكين. وقد نص العلماء على انها كسوة تصح معها الصلاة. فاذا كانت ثيابك هذه ثيابا سليمة اذا لبسها الانسان صحت صلاته فيها فلا بأس ان تكسو بها عشرة مساكين. فانت قلت في فانت قلت في سؤالك انها ثياب صالحة للبس والثوب الصالح للبس من جملة الثياب التي تصلح فيها تصح فيها الصلاة فلو انك بحثت عن عشرة مساكين واعطيتهم عشرة اثواب لبرأت ذمتك وانحلت يمينك ولله حمد والله اعلم