الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام يقول احدهم هل يجوز اطلاق هذه العبارة على الرسول صلى الله عليه وسلم؟ الظحوك القتال لله رب العالمين ان المتقرر عند العلماء ان اطلاق التسمية على النبي صلى الله عليه وسلم لابد فيها من برهان صحيح. فلا يجوز لنا ان نسميه صلى الله عليه وسلم باي اسم من الاسماء الا وعلى هذا الاطلاق دليل لان هذا الاطلاق قد يتضمن قد يتضمن احكاما شرعية. والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة وتسمية النبي صلى الله عليه وسلم بهذين الاسمين. لانه الضحوك وانه القتال لا اعلم لها دليلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فليس في كتبه السنة آآ شيء من شيء يثبت هذا الاطلاق شيء يثبت هذا الاطلاق ولكن اطلقه عليه بعض اهل العلم في بعض الاثار. ومن المعلوم ان قال العلماء انما يستدل لها لا يستدل بها. فقد اطلقه عليه جمع من اهل العلم علمك الامام ابن تيمية والامام ابن القيم والامام ابن كثير وغيرهم من اهل العلم رحمهم الله ولكن انت خبير بان اطلاقهم لا يكتفى لا يكتفى في مسألة اثبات هذا الاسم. بل لا بد من ثبوته بدليل شرعي صحيح صريح. وبناء على ذلك فانه لا يصح جعل الضحوك ولا ولا القتال من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم الا اذا وقفنا على ما يدل عليهم من الاحاديث الصحيحة هذا بالنسبة لاطلاق التسمية. ولكن لو سألنا سائل وقال وهل يجوز ان نطلقها؟ من باب فقط فان المعلوم المتقرر ان لهم ان باب الصفات في حقه اوسع من باب الاسماء. فهبأ اننا رفضنا تسميته بذلك. فهل يجوز ان نطلقها عليه ولو مجرد اطلاق وصف؟ فاقول وصفه بذلك لا يخلو من نظر ظاهر. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يضحك. الضحك المعروف وهو ضحك والقهقهة وانما ثبت في الحديث ان ضحكه صلى الله عليه وسلم كان تبسما كان تبسما هذا هو الاولى. فلا فلا نطلق عليهم الضحوك. لانه لم يكن يضحك صلى الله عليه وسلم كضحك اكثر الناس وهو القهقهة وانما كان ضحكه وانما كان ضحكه تبسما. واما وصفه بالقتال انه من الاوصاف المطلقة التي تحتمل الحق والباطل. فلا بد فيها من الاستفصال. فالنبي صلى الله عليه وسلم انما يقتل من امره الله عز وجل بقتله. انما يأمر من امره الله عز وجل بقتله. واما وصفه وصفا مطلقا لكونه القتال فان هذا ربما يكون سببا مانعا من دخول الناس في دينه الا ترى ان هو صلى الله عليه الا ترى ان انه صلى الله عليه وسلم كان يمسك عن قتل المنافقين خشية ان يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه وفي الجملة اطلاقها اطلاق تسمية لا يصح لعدم وجود النص. واطلاقها اطلاق وصف الافضل تركه وان توسع فيه بعض اهل العلم واطلق لكن الاولى ترك هذا الاطلاق ولا نعدل عن ما وصف الله عز وجل به من كونه رحمة للعالمين وكونه بشيرا ونذيرا وكونه محمد واحمد وخاتم النبيين والمرسلين والعاقب ونبي الرحمة ونبي الملحمة والمقفي والحاشد ونحو هذه الاسماء والصفات التي ثبتت له بالادلة الصحيحة وندع ما عداها والله الله اعلم