الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك سوف يسافر الى مدينة جدة. يقول سوف يأخذ عمره فهل يجوز له عقد النية في مدينة جدة لانه سيبقى يومين قبل العمرة الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان العبادة ان العبادات تتعلق بالنية المجزوم بها النية المشكوك فيها او المترددة. ومن جملة تلك العبادات الحج والعمرة فانهما عبادتان تتعلقان بانشاء النية المجزومة بها فاذا كان الله عز وجل يعلم من قلبك ان من مقاصد سفرك الى جدة انك تعتمر بنية في مدزوم مقطوع بها لا مشكوك فيها ولا مترددة فان الواجب عليك ان تحرم من الميقات الذي يمر عليك في طريقك. لقول النبي صلى الله عليه وسلم بعد بعد توقيته للمواقيت في الصحيحين من حديث ابن عباس قال هن لهن. ولمن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن ممن اراد الحج او العمرة اراد الحج او العمرة اي ارادة جازمة مقطوعا بها ولا يشكلن عليك وفقك الله ان عندك عمل في جدة سيقتطع من وقت سفرتك يومين لاننا نجيز لك في هذه الحالة ان تذهب الى جدة بلا احرام. وتنهي عملك لكن اذا جئت لتحرم فالواجب عليك ان ترجع الى ميقاتك الذي تجاوزته حتى تحرم منه ولا يجوز لك ان تحرم من جده فان جدة ميقات قل فان جدة ميقات لاهلها. لانها دون المواقيت. فلك ان تدخل الى جدة بلا احرام حتى تنهي اعمالك ثم اذا عزمت على العمرة ترجع الى الميقات الذي تجاوزته وتحرم منه لان لك عند تجاوزه كنت مريدا للعمرة ارادة جازمة مقطوعا بها. ولا ينبغي لك ان في مثل هذه المسألة لان النية تعامل فيما بينك وبين الله. والله عز وجل يعلم من قلبك انك كنت قاصدا للعمرة قصدا جازما. فاذا اردت ان تحرم فارجع الى الميقات واحرم منه ولا تحرم من جده حتى لا يجب عليك كذبح دم والله اعلم