ومن المسائل ايضا ايها الاخوان الكرام الفضلاء الذين اطلت عليهم واعتذر لهم هل يجوز الاقتصار على اخذ الفتيا من مؤلفات العلماء في الافتاء بمعنى ان هناك كتب ان هناك كتبا كثيرة انتشرت في الافتاء ولا لا هل تجعل هذه الكتب واسطة بينك وبين الله في التعرف على ما يلم بك من المسائل؟ الجواب لا بأس بذلك ان شاء الله لكن شريطة امرين لا بأس بذلك لكن شريطة امرين يعني بشرطين. الشرط الاول ان يكون القارئ عارفا بمفاتيح فهم كلام العلماء لان العالم قد يصدر فتواه بكلام او بعبارات لا يفقهها العامي فالعامي يعرف ان يقرأ لكن ليست عنده روح فهم كلام العلماء وليس كل من عرف القراءة تكون عنده هذه الاهلية في معرفة كلام العلماء فاذا لا بد ان في الاكتفاء بفتيا تلك المصادر ان يكون القارئ من طلبة العلم العارفين بمواضع كلام العلماء الشرط الثاني ان يكون مصدر الكتاب موثوقا من مصادره الاصيلة بمعنى ان يكون الشيخ في بدايته قد قدم له او صحح فتاواه ونحو ذلك واما تلك الكتب المنقولة في الفتاوى وليست صادرة عن اصحابها فلا ينبغي الاكتفاء بها. لان من طلبة العلم من يأتي الى فتاوى وبعض فتاوى الشيخ بن باز وياخذها ليس ابن باز نفسه اقر ولكن هو اراد ان يجمع فتاوى العلماء من ها هنا وها هنا هنا لا تبرأ ذمتك لانه ربما نقلك على فهمه هو لان الكلام والفتية الان منسوبة الى المؤلف لانه ربما قدم فيها واخر او حذف بعض جزئياته التي يرى هو انها غير مهمة ويرى السائل والقارئ انها مهمة او يرى ان حذفها لا توجب اشكالا بينما توجب اشكالا عند غيره. فاذا كانت هذا الكتاب صادرا من مصدره الموثوق. يعني من مصدره الذي افتى به اما بتوقيع او تقديم او او اشتهار او اشتهار وكان القارئ عارفا بمواضع كلام العلماء فحين اذ لا بأس ان يقتصر وان ينسب لهذا العالم الفتية الفلانية بمجرد انه قرأها في كتبه. فهمتم هذا؟ واما العامي فلا ينبغي له الاقتصار. انصاف المثقفين اللي ما عندهم علم بمعرفة مواضع العلماء ما ينبغي لهم ان يقتصروا على اخذ الفتاوى من مصنفات العلماء في الفتيا