يقول ما حكم الجمع بين صلاتين للانشغال في العمل؟ والتواجد في محاضرة او اجتماع مع المسلمين هل هذا يدخل في الجمع من دون السبب الواردة عن ابن عباس؟ لا شك ان الجمع بين الصلاتين من غير عذر لا باتفاق الفقهاء باتفاق الفقهاء. وقد اتفق الفقهاء على جواز الجمع بين الصلاتين اتفقوا على جواز الجمع بين الصلاتين في مزدلفة وعرفات. واختلفوا فيما عداها. والصحيح جواز الجمع بين الصلاتين في الليالي المطيرة والرياح الشديدة التي تمنع وصول الناس والليالي المظلمة التي تمنع وصول الناس الى وكذلك آآ من ما ذكره الفقهاء المرض الشديد المرض الشديد. ومن ومن ذلك ايضا السفر كما هو معلوم. السفر كما هو معلوم. فاذا كان الانسان يجمع بين صلاتين لمجرد انشغال هذا امر غير مرخص له شرعا. تقول انا في اجتماع يعني انت الان دخلت في اجتماع بعد اذان الظهر ويستمر الاجتماع الى الساعة الخامسة تأخر الظهر مع مع العصر علشان عيون الاجتماع ما يجوز هذا. لابد تستأذن وتذهب وتصلي ثم تأتي وتكمل الاجتماع او توقف الاجتماع تقول لهم يا جماعة حنا عندنا صلاة لازم نصلي نرجع بين اخلاقك لهؤلاء غير المسلمين. ما يجوز تتنازل عن الدين لاجل الكفار. هذا غير صحيح ما هو حاجة ابدا باتفاق الفقهاء الانشغال بهذه الامور الدنيوية ليس عذرا للجمع. اي امر دنيوي ليس عذر للجمع. واحد يقول لك والله انا اشتغل دوام عندي ما اقدر اصلي الا الظهر مع العصر ما يصح. هذا لا يجوز الجمع به الا في حالة واحدة ان يكون على ثغر من ثغور المسلمين انسان عسكري حطوه في برج قالوا انت في هذا البرج للمراقبة. اخاف ان المهربين يدخلون ويجيبون المخدرات لبلادنا. حطوه في هذا البرج من الساعة العاشرة في هذا البرج الى الساعة الخامسة مثلا قبل المغرب. الان لا يمكن ان يصلي ولا يمكن المبادلة. لو المبادرة يبادر ما يمكنه المبادلة نقول نعم يجوز ان تؤخر الظهر العصر لهذه الضرورة لهذه ضرورة في فرق بين الضرورات وبين