ما تفسير قول الله تعالى والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين. وهل يجوز دخول على الاماء بدون عقد قران. واذا كان الجواب بلا فلماذا لم تدخل الاماء في بند ازواجهم. نرجو الاجابة على هذا السؤال والله يوفقكم لما فيه الخير والسداد. المقصود بقول الله جل وعلا الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم بعد الثناء على الذين يحافظون على فروجهم المقصود بما ملكت الايمان هن الامة المملوكات لمالكيهن من الرجال فلا حرج على الرجل ان يطأ ما شاء من الاماء اللواتي في ملك يمينه اذا لم تكن اذا لم يكن تحت ازواجهم والامة المملوكة للشخص هي داخلة في ملك يمينه ومباحة له بنص القرآن ولا تحتاج الى عقد لانه عقد عليها بملك اليمين وهي خالية من شاغر يمنع من مجامعته اياها اي ليست في عصمة زوج. فان كانت في عصمة زوج فهي محرمة عليه. ما دامت في عصمة ذلك الزوج حتى يطلقها فاستعد من طلاقها العدة الشرعية واما الاماء اللواتي للاخرين فلا يحل لرجل منهن الا ما يحل بطريق النكاح ولابد من عقد زواج لابد من ان ينكحها وليها من يطلب يخطبها سواء كان الخاطب حرا او عبدا وانما الاباحة المالك نفسه الذي يملك الامة يجوز له ان يطأها اذا لم تكن ذات زوج بدون عقد لان عقد الملوخية اقوى من عقد النكاح في هذه الحال وبالله التوفيق. احسنتم