هل يجوز الشراء والبيع في العملات الاخرى غير الريال السعودي؟ جزاكم الله خيرا يجوز للمسلم ان يتاجر في سائر انواع التجارات المباحة فيجوز له ان يشتري ويبيع في الذهب والفضة والجواهر اما الذهب والفضة فلا يبيع شيئا منها بشيء من جنسه الا مثلا بمثل وزنا بوزن فلا يجوز بيعه سواري ذهب قديم بالسوار ذهب جديد الا اذا كان متساويين في الوزن لا يزيد احدهم على شيء ولا يكون مع احدهما زيادة نقد وكثيرا ما تعمد النساء وبعض الرجال الى بيع ذهب قديم بذهب جديد ويدفع الفرق لبائع الذهب وهذا لا يجوز يبيع الذهب القديم نقد ثم يشتري بالنقد ذهبا اخر اذا اردت وان كان كثرة هذا التبديل والاستبدال لا يدل على منهج اقتصادي سليم وعملا ومحكم الحكيم وانما هو انطلاق وراء رغبات النساء والتأثر بما يسمى بالموضة الجديدة في تشكيلات الصنع الحلي ولا يجوز بيع هذه معادن من ذهب وفظة بثمن مؤجل لابد ان يكون ثمنه اذا كان نقدا حاضرة اما اذا اشترى ذهبا عروظ لتجارة اخر ليست نقضية ولا ذهب ولا ذهبا ولا فظة جاز تأخير الثمن واما العملات التي عنها السؤال لا يجوز للانسان ان يتاجر ان يشتري عملة امريكية او بريطانية او فرنسية او علمانية او غير ذلك من سائر العملات المتداولة في الاسواق بالنقد السعودي او ان يبيع النقد السعودي بشيء من هذه النقود العملات بشرط ان يكون التبادل حاضرا فلا يباع ريال بدولار الا والمعاطات حاصلة يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر قال اذا اذا اختلفت هذه الاشياء فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيد فشراء ريال بعملة مصرية او اردنية او اي عملة عربية او غير عربية لابد ان يدفع الثمن ويقبض مثما في موقع البيع في موضع العقد ولا يجوز التبادل للبيع على الهاتف بعثك الفا بثلاثة الاف وسبع مئة مثلا لا يجوز الا يدا بيد مثل بمثل واما اذا نصب وكيلا له عنده ما له فجلس ينظر الى اسعار العملات فرأى ان الدولار قد هبطت قيمته اليوم فاتصل على ووديع الذي عنده المال وقال له ادفع مبلغ كذا وكذا من الريالات بكذا وكذا من الدولارات استمل الدرار الدولار وسلم عني الريال ففعل واخره ذلك صح البيع استلام وتسليم لكني لا اظن الناس يفعلون ذلك واظن عامة بيوعهم بتسجيل على الورق دون ان يكون التبادل بالمعاطات هواها كما قال النبي عليه الصلاة والسلام حاصلة فنسأل الله ان يصلح حال المسلمين