بانه تقدم شاب شاب لخطبتها وطلب منها ان تقوم باعمال خارجة عن الدين والمجتمع كما كما تقول ليتأكد من صدق محبتها له. وعندما رفظت وقالت له هذا حرام. قال لها بانها اذا قرأت هي واياه سورة الفاتحة فيما فقط وقالا الكلام الذي يلقنه المأذون للرجل والمرأة عند عقد القران بدون حضور المأذون والشهود والولي يعتبر هذا بمثابة كتب عليها هل هذا صحيح؟ افيدونا افادكم الله هذا كذب وفجور وجرأة سيئة وتغرير بالفتيات واجرام في حق المجتمع فلا يحل هذا العمل وانما هذا من مراكب الزنا ووسائل الفواحش على المرأة وعلى الفتاة اي فتاة كانت ان تحذر من احتيال المحتالين الذين يريدون من هن ان يلبين مطالبهم فاذا ادركوا مرادهم وقضوا مآربهم لفظوهن فصرنا لقد لا قيمة له لا يجوز العقد الا علانية اي معلوم اي ان يكون معلوما بين المرأة والخاطب وولي امرها وشهود العقد ولا يحل لها ان تفعل ما فعلت ماذا طلب منها ولو فعلت لكان ذلك الزنا بعينه هذا الشخص يجب ان تجتنبه والا تصحبه ثم على الفتاة اذا تقدم لها خاطب ما ان تتأكد من مدى التزامه بواجبات الدين واداء فرائض الصلوات فان كان مؤديا لها محافظا عليها فهو حري ان يحفظ هذه الامانة هي امانة الزوجية وان كان مستهترا بها غير ملتفت لها فهذا حري بان لا يرعى للزوجية حرمة ولا يحفظ للزوجة عهدا ولا يصون لها كرامة ومثل هذا يجب ان تتجنبه وان اعجبها في مظهره فالذي يطلب منها هذا الامر محرم لا يؤمن ان يلفظها او ان ليجعلها وسيلة كسب نسأل الله السلامة والله اعلم. اثابكم الله