يقول السائل هل يجوز تمكين الكافر من النظر في القرآن ومسه اذا طلب ذلك الاصل انه لا يجوز تمكين الكافر من مس القرآن لكن اذا كان ذلك رغبة في الاسلام يعني علم انه له رغبة في الاسلام ومحبة في الاسلام وطلب تمكينه من القرآن هل يجوز او لا يجوز الصعب انه لا يجوز. انه لا يجوز تمكينه من ذلك. هذا هو الصواب انه انه لا يجوز. والنبي عليه الصلاة والسلام انها العدو مخافة ان تناله ان تناله ايديهم. وهذا صريح بانه لا يجوز تمكينهم من القرآن والله سبحانه يقول وان احد من المشركين سجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. ثم ابلغوا مؤمنه فالواجب في هذا ان يسمع كلام كلام الله يقرأ عليه كلام الله اذا كان له ميول ورغبة في اه يعني ميل يد الاسلام ويرجى الحمد لله متيسر ذلك بل هذا ابلغ في الحقيقة. لان كونه ينظر قد لا يحصل المقصود لانه قد لا يدرك ولا يفهم ولهذا يقرأ عليه كلام الله وقد يفسر هذا الواجب وهذا اشارة الى باب الدعوة الى الله وان هذا هو المقصود انه لا يكفي مجرد ان يمكن لانه قد هو على كفره قد يفهم فهم خطأ وغلط يتسبب في اصراره على ما هو عليه فكان باجماعه لكتاب الله اشارة ايضا الى تعليمه. حتى يسمع السماع هنا سماع يكون مع فاهم وادراك ربما يبين له اشرح له. وبهذا يحصل المقصود من اقباله على الدين وعلى الشرع لا تجوز بعض اهل العلم لا بأس من كتابة الاية والايتين اذا طلب ذلك واستدلوا بكتابة النبي عليه الصلاة والسلام آآ الى بعض الكفار كتب لهم شيء من هذا وانه ليه هذا ليه لا يأخذ حكم القرآن ولا يأخذ حكم القرآن يعني التام الذي يمنع منه اما القرآن لكن يجوز ان يمكن من ترجمة معاني القرآن كالتفسير الكتب التي يعني يكون فيها ترجمة لمعاني القرآن والا فلا يمكن ترجمة القرآن انما ترجمة معاني القرآن كتفسير الكلمات والايات فهذا لا بأس به وهذا وهذا في الحقيقة ابلغ حتى لا يفهم غلط لا يدرك المعنى فكونه يمكن من ترجمة لمعاني القرآن يحصل المقصود المقصود هو مراده