الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم. ما حكم نشر صور الذين يقتلون آآ عبر عبر الحكومة ولا تقتلهم الحكومة مما يسمون من الارهابيين والدواعش وغير ذلك. هل نقل صورهم في وسائل التواصل الجائز الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان الاصل في باب تصوير ذوات الارواح الحرمة الا ما دعا له داعي الضرورة او الحاجة الملحة فلا يجوز لنا ان نصور او ننقل شيئا من صور ذوات الارواح الا اذا كان في نقلها او تصويرها مصلحة خالصة او راجحة اما ضرورة او حاجة ملحة ولا جرم ان نصر صور المجرمين الذين يعتبر وجودهم بين الناس خطر على ارواح وعلى اموال الناس واعراظ الناس ودين الناس لا جرم ان وجودهم بيننا في حال خف اختفائهم عنا وعدم باعيانهم هذا خطر عظيم على المجتمع والامة. فمن الحاجة ان تنشر صورهم وان تعرف اسماؤهم حتى يعرفهم المجتمع فيتعاونون الدولة في التبليغ عن هذه الثلة الفاسدة والطائفة الفاسدة حتى ينتهي شرهم وينقضي ضررهم وتنكف عاديتهم وتكف ايديهم عن المسلمين وعن دماء المسلمين. فكيف تصلهم يد العدالة اذا لم يكن المجتمع يعرف صورهم على ذلك فلا بأس بنشر صورهم في وسائل الاعلام. حتى يتعرف المجتمع عليهم باعيانهم. ولا بأس ان ان يتعاون الناس مع ولاة الامر في نشر هذه الصور في وسائلهم الخاصة لان هذا ظرورة وحاجة. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ضرر ولا ضرار. وتقرر تقرروا عند العلماء ان الضرر الاخف يحتمل من اجل الضرر الاعم. فاذا سلمنا ان في نشر صورهم شيء من الضرر اذا سلمت ان فيه شيء من الضرر فاننا نستدفع بهذا الضرر الاخف ظررا اعظم وهو اختلاط هؤلاء بين بالمسلمين ووجود الخطر العظيم الداهم ما داموا في المجتمع فلا بأس بنشر صورهم في اي وسيلة اعلامية. سواء اكانت مرئية او مقروءة ولا بأس بالتعاون مع ولاة الامر في نشر صور هؤلاء في والوسائل الخاصة بك ايها السائل او غيرك من المسلمين. في موقع التويتر الخاص بك او او موقع عالفيسبوك الخاص بك او وكذلك نشرها في بما يسمى بالواتساب ونحوها من الوسائل حتى ينتشر العلم بصورهم في فيسهل حينئذ القبض عليهم. لا بأس بذلك لان هذا من الضرورات الملحة والحاجات العظيمة والتي بها نجاة المجتمع وحماية الاعراض والانفس والاموال والله اعلم