يقول السائل دعوت الله ان يوقظني للنوم مبكرا ان يوفقني للنوم لاقوى على صلاة الفجر مع الجماعة. هل هذا من النزر انا دعوت يا رب وفقني انا بسهر والبيش نوم لما عندما ارجع الى اخلد الى فراشي لا يأتيني النوم. فيا ربي ارزقني النوم المبكر لاتمكن من الاستيقاظ لصلاة الفجر فهل ده نذر طيب قول لو انا تسحرت في في البيت وقمت خليني اصلي الفجر في البيت في الجامع بيقعدوا ساعة كاملة على ما بيصلوا فهل انا لو صليت في البيت ان ربنا رفعك كده همتي وقلت يا واد ما تروح الجامع اكسب اجر. فجيت الجامع وصليت معهم في وقت العادي لصلاة الناس جماعة في المسجد وقمت اخليها نافلة الكلام ده ينفع اصليها في البيت فرض وفي الجمع نافلة تمشي ولا ما تمشيش؟ ايه القصة المهم اولا الجزء الاول من السؤال هذا ليس بنزر. انت دعوت الله. يا رب وفقني ان انا استيقز. هذا لا علاقة له بالنذر لكن المشروع في حقك يا ولدي ان تجتهد ما استطعت في ان تستيقز لصلاة الفجر لكي تؤديها حيث ينادى لها واركعوا مع الراكعين. حيث نادى لها في المساجد ففي الحديث من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله بغنيمة باردة اكسر من هزا العشاء والفجر صليهم في جماعة كانك قمت الليل يا عبد الله واعلم ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما. لاتوهما ولو حبوا وفي الحديث من صلى الصبح فهو في ذمة الله. فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم اما صلاتك في البيت ثم تصلي مع الجماعة في وقتها بعد ساعة او اكثر من اول وقتها لا بأس لا حرج في الباب حديث انه سيكون امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها فصلوا الصلاة لوقتها ثم اجعلوا صلاتكم مع القوم نافلة صلوا الصلاة لوقتها وهي الفريضة. واجعلوا صلاتكم مع القوم نافلة بعض الناس بيأخروا صلاة ايه العصر الى قرب اصفرار الشمس للوقت الضروري. صل انت في اول الوقت اجعل صلاتكم مع القوم نافلة بارك الله فيكم