الاصل ان الصيد مباح لكن اذا منع منه ولي الامر لعارض او مصلحة عامة فان ذلك لا يجوز ومن يفعل هذا الفعل يكون آثما مخالفا لامر ولي الامر. والله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من اطاع الامير فقد اطاعني. فينبغي طاعة الامراء في فهو معروف وتحديد اوقات الصيد ونوع الصيد واماكن الصيد هذه من الامور التي تتعلق بمصالح العباد بلاد وهي من المعروف الذي امرنا فيه بالسمع والطاعة ونسأل الله جل وعلا ان يرزقنا الرزق الحلال وان يجعلنا من الذين يسمعون ويطيعون في المعروف وان يوفق ولاة امرنا لما فيه صلاح العباد والبلاد والحمد لله رب العالمين