يقول هل يجوز عمل اكثر من عمرة في سفرة واحدة؟ وان كان جائزا فما هو ميقات الاحرام؟ الصحابة رضوان الله عليهم معهم النبي صلى الله عليه وسلم احرص الناس على الخير. ولا لا؟ هم احرصوا ولا حنا؟ هم. يسافرون شهر كامل من المدينة الى مكة اسبوع على الابل على ما يوصلون الى مكة. وصلوا الى مكة اعتمروا عمرة واحدة ثم صاروا يطوفون لماذا ما فكروا التفكير هذا؟ خلونا نروح لمرة ثانية احنا ما راح نجي الا بعد سنة ليش ما نروح مسجد عائشة ونعتمر عمرة ثانية يلا جاوبوا يمكن واحد يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل هذا حتى ما يتعب امته الصحابة لماذا لم يفعلوا؟ وهم احرص الناس على الخير. لان العمرة المقبولة هي عمرة الافاقي واما عمرة المكي فانها خاصة لاهل مكة المقيمين فيها. او لمن كان له عذر فلم يقدر على اتيان العمرة من الافاق. فقط هذا هو الوارد. ولهذا ليس من السنة تكرار العمرة حتى قال الامام مالك رحمه الله تكرار العمرة في كل شهر اكثر من مرة ليس من السنة النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر اربع مرات. وفي كل مرة بسفرة جديدة. ها؟ في كل مرة طفرة جديدة ما ولا مرة قال خليني انا اطلع اروح مسجد اروح التنعيم واجيب عمرة. اللي هو يسميه الناس اليوم مسجد عايش بل النبي صلى الله عليه وسلم لما اذن لعائشة ان تعتمر لانها ما قدرت على العمرة لانها كانت صار عليها الدورة الشهرية صار عليها الحيض ما تكمل العمرة. فحجت. قال لاخيه عبدالرحمن اعمرها من التنعيم. يلا سؤال ايش عبدالرحمن ما اعتمر؟ جاوب خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. يقول انا بكثر من الثواب اكثر من الثواب فمن طاف اسبوعا يعني سبعة اشواط فهذا هذا الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم اما ما نراه الناس اليوم انا رأيت رجل من اعجب ما رأيت. رأيته وهو محلق راسه كله الا الربع الربع بس فسلمت عليه قلت له ليش؟ قال له هذي العمرة الرابعة كل مرة احلق ربع هذا ما يجوز هذا بدعة هذا هو البدعة ما هو البدعة؟ البدعة زيادة في الدين ترى البدعة مو زيادة في البدعة زيادة في الدين. زيادة في الدنيا يدخل تحت المباح او الحرام او الجائز. ما يدخل تحتها ما هي البدع؟ البدع الزيادة في الدين. فقلت هذا ما يجوز وكذا. قال خليني روح. طيب هذا النبي ماذا يقول خير الهدي ها؟ هدي محمد صلى الله عليه وسلم حتى نتبع نسأل الله ان يرزقنا واياكم الاتباع اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ايها الاخوة. اجتهاد آآ اقتصاد في السنة خير من اجتهاد في بدعة. كما قالت عائشة رضي الله عنها وابن مسعود لكن لو كان الانسان في مكة انتبهوا الان واراد ان يخرج لجدة لحاجة الان خرج من الميقات فاراد ان يرجع مرة اخرى الى مكة له ان يأتي بعمرة لانه ما تقصد العمرة وخرج فله ان يأتي بعمرة حاله الجداوي او خرج الى الطايف فله ان يرجع بعمرة لانه خرج لحاجة ولا ولا يحب ان يدخل الا باحرام هذا ما ورد الينا