يقول السائل هل يجوز العمل بالحديث الظعيف في بعظ الاعمال الاصل ان الحديث الضعيف كعدمه. فحينئذ لا يجوز العمل به. ولكن اذا كان العمل المترتب على هذا الحديث الظعيف داخلا في العمومات فحينئذ لا بأس به بالعمل به احيانا دون ان يعتقد الانسان آآ صحة هذا الحديث ومعناه مثال ذلك مثلا ورد ان صلاة الاوابين هي بعد صلاة المغرب ست ركعات او ثماني ركعات الى اذان العشاء الحديس الذي ورد فيه هذا المعنى ضعيف. والحديث الصحيح ان صلاة الاوابين حين ترمظ الفصال وهي صلاة الضحى لكن لما كان بين المغرب والعشاء وقت جواز النافلة ووقتا صحيحا لاداء صلاة النافلة. فحينئذ يجوز للانسان ان يصلي ست ركعات او ثمانية او ما شاء الله عز وجل له ان يصلي من دون ان يعتقد ان هذه هي صلاة الاوابين. والا حديث الضعيف كعدمه لانه لا يجوز نسبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن لما كانت الصلاة مباحة بين المغرب والعشاء فحينئذ يصلي الانسان ما شاء ست ركعات او ثمان او اكثر او اقل