يقول السائل هل يجوز اقول هدية الكافر في يوم عيده هذه المسألة وقعت في احد الصحابة رضي الله عنهم وقعت في احد الصحابة رضي الله عنهم. وروي الكلام فيها عن عن عائشة وعلي وابي برزة رضي الله عنه وانه سئلوا عن هذا يعني عنها عن هديتي فقالوا انه ما يهديه ما يهديه مثل لجاره المسلم او قريبه المسلم مثلا ولم يكن فيه محذور كما قالت عائشة رضي الله عنها وكما قال ابو برزة وكذلك ايضا علي وذكر شيخ الاسلام في اقتضاء الصراط المستقيم فصلت في هذا وقالت ما معناه اذا لم يكن من ذبائحهم يعني اذا لم يكن من ذبيحة لذبحة ليوم العيد فلا بأس بمعنى انه يأخذ مثلا منهم طعام من غير ذبائح او من الفاكهة كسائر ما يأخذ من هداياهم في سائر الايام رسالة اليوم انه يكون نيته بذلك تأليفه وقبول هديتي لتأليفه اه ربما الاحسان اليه بقول هدية لانه سبب يكون سببا في اسلامه وكذلك عن ابي برزة لما سئل عن هذا اثر عائشة رضي الله عنها عند ابن ابي شيبة وكذلك جاء عن اي برزة وعلي انه يعني يأخذ من جنس الفاكهة والطعام الذي ليس من جنس اللحم. اما ما ذبح لهذا اليوم فلا لانه من شعائرهم التي اه لا تجوز فلهذا لا يقبله لا يقبله والمقصود ان يكون القبول على وجه يتضمن المصلحة ودفع المفسدة. المصلحة ودفع المصلحة المتعلقة بتأليفه وتأنسه لاهل الاسلام وقربه منهم ودفع المفسدة التي يخشى مثلا من ردها ان يكون سببا في نفرته من اه جاره المسلم ونحو ذلك وقريبه المسلم والمقصود ان يكون سببا في دخوله في دين الاسلام فمن اخذ بما جاء عن الصحابة على مقتضى ما دلت عليه الادلة والسنة كان فيه الخير والهدى والصلاح