هل يجوز ان يقال علي عليه السلام والحسين عليه السلام؟ وهل يجوز تسمية المساجد باسماء الصحابة؟ كمسجد الفاروق ومسجد عائشة بارك الله فيكم في الحقيقة لا مانع ان تسمى المساجد باسماء اناس لانه ليس المقصود بانهم يعبدون وانما نسبة توضيح او شيء من ذلك واما ان يقال عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه او للحسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وعن ابيه وارضاهم وارضاهما او الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وعن ابيه وارضاهما ان يقال عليه السلام فلا حرج في ذلك ان شاء الله وان كان الاولى ان يقال فيه ما يقال بخير الامة بعد النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم. ابي بكر الصديق رضي الله عنه فانه مما لا شك فيه عند علي ابن ابي طالب وعند الحسن والحسين وعند غيرهما ان ابا بكر افضل منهم فقد سئل علي رضي الله عنه وهو امير المؤمنين في وقت امرته من خير الناس فقال خير الناس او خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر ثم قال ولو شئت لسميت الثالث وقد سأله ابنه محمد وقال من خير الناس يا خير هذه الامة؟ فقال له اوما تعرف يا بني؟ قال لا. قال خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر يقول محمد ثم قلت له ثم من يا امير المؤمنين؟ قال اوما تعرف؟ قلت لا. قال ثم عمر يقول محمد ثم خشيت ان يذكر غيره فقلت ثم انت يا امير المؤمنين؟ قال لا ابوك رجل من المسلمين له حسنات وله وعليه سيئات فهو رضي الله عنه وارضاه رزقنا حبه واتباعه واتباع سائر اصحاب محمد الاخيار وسائر صحابته الكرام اجمعين يعرف ويعلن ان خير الناس بعد نبي الله ابو بكر الصديق فلا ارى من الادب ان يخص علي رضي الله عنه او يخص احد من ابناءه بي وصف يشعر سامعه انه مفوق او يتفوق على غيره من خيار الصحابة فهو رضي الله عنه وارضاه واذا حصل لانسان رضى الله جل وعلا فقد حصل على كل خير والله اعلم