عندما كنت استطيع السفر والسير كانت اموري مالية لا تعينني على اداء فريضة الحج اما الان فقد قارب عمري السبعين سنة انعكس وضعي. وانا الان لا استطيع السفر والسير الا باستعمال العكازات مع وجود الام في ظهري ومع قدرتي بفضل الله على تجديد تكاليف الحج ماديا. فهل لي ان اكلف من ينوب عني في الحج ارجو ارشادي بما يجب علي عمله جزاكم الله خيرا. قد بقي على الحج اشقر وانت فيما يبدو تستطيع ان تؤدي الحج لانك اذا شق عليك الوزير فينكرك ان تسير في المساء وركوبي اعلى وفي المطاف يشق عليك ذلك فكذلك يؤذيك ان تركب الة والدولة السعودية وفقها الله هيئت عربات كثيرة والطائفين الذين لا يستطيعون السير الا بان وادفع بور العربية هيأت لهم ذلك. كما هيأت للساعون عربات تدفع بهم في المسعى فمن لم يستطع الصورة جاء ودفع بتلك عربية وما يتعلق بالجمرات. اذا شق عليك تريد من يرجم الجمرات. ثم بالتالي تكون قد اديت الحج فما دام ان الله يسر لك النفقات فاستعن بالله وقد يكون سفرك من اسباب خفة الالام عن ركبتيه وتقول قد عملت عملا يعلن الله لك به المثوبة ان شاء الله. وانت اذا قدمت الى هذه الديار الى هذه الاماكن الكريمة سوف تجد اثار العمل الجليل والتيسير البالغ على الحديث مما يجعلك كأسا كيف لم تحج منذ زمن وبالتالي يعرض ثوابك ان شاء الله. فاستعن بالله ومن العمل الصالح ييسر الله بحوله وقوته متى ما قبضت والله جزاكم الله خيرا واحسن اليكم