السؤال يقول عندنا امرأة سنية تريد ان تتزوج برجل شيعي جعفري هل يجوز لي كامام ان ازوجهم هذا من الاسئلة الملغمة كما لا يخفى على حضراتكم بارك الله فيكم الجواب عن هذا ان نقول ان الشيعة ليسوا سواء منهم الائمة والمنزرون ومنهم العوام المقلدون واشباههم ومنه وسط بين هؤلاء واولئك وينبغي ان يعامل كل فريق بما يستحق. والشريعة المطهرة لا تفرق بين متماثلين ولا تجمع بين مختلفين من لم تبلغه تبلغ به بدعته منهم مبلغ الكفر المخرج من الملة فان عقده في باب الصحة والفساد عقد صحيح لكن يبقى ان المشاكلة في المنهج والمعتقد من اكد اسباب نجاح العلاقات الزوجية فمن كان من الشيعة متقلدا لمذهبه ومدركا له يعسر على السنية التعايش معه انه يتدين مثلا بسب الشيخين. ابي بكر وعمر وهي تتدين بانهما سادات اولياء الله بعد النبيين والمرسلين. خير من مشى على الارض بعد النبيين والمرسلين فكيف يتعايش يعني من كان يقول في ناحية يلعنهما ويعتبرهما صممي قريش وجبتيهما وطاغوطيهما ومن ناحية اخرى من يعتقد انهما خير من مشى على الارض بعد النبيين والمرسلين. كيف يتعايشان انه يتدين مثلا انهم يتدينون بان عائشة في النار وارجع الى مواقعهم عائشة في النار. ده عنوان كبير تجدوه في كل مواقع النت او في معظمها وهي تتدين بانها احب الناس الى رسول الله يا رسول الله من احب الناس اليك؟ قال عائشة ومن الرجال قال ابوها فهي تتدين بان عائشة احب الناس الى رسول الله وانها زوجته في الدنيا والاخرة وهم يتدينون بانها في النار برغم السؤال مرة اخرى كيف يلتقيان كيفة عائشة هذه مجرد امثلة ونظائرها لا تحصى على كل حال من كان منهم من العوام الذين ليس لهم من التشيع الا مجرد الانتساب التاريخي. وقد رأينا بعض بعض هؤلاء لا يكاد يفرق بين سنة وشيعة. فالامر في ذلك اهون وصفوة القوم اننا ننصح في الجملة بالحرص على التجانس المنهجي بين الزوجين. حفاظا على الاواصر وحرصا على نجاح العلاقات الزوجية كما ننصح بالنصيحة للمرأة المسلمة ان تتثبت وان تتروى وان تعي فنلها قبل الخطو موضعها. ولكن في نهاية المطاف من لم يثبت عنه بعينه ردة عن الدين فمن حيث الصحة والفساد العقد له وعليه عقد صحيح