يقول في رسالته هل يجوز للانسان ان يعتمر لوالديه وهما على قيد الحياة الذي اراه انهما اذا كانا عاجزين عن القدوم الى مكة ولا يستطيعان الحضور جاز للولد ان يعتذر عنهما يستدل بذلك بحديث الخثعنية وهو في الصحيح انما ذكرت اباها انه لا يستطيع والثبوت على الراحلة فامرها النبي صلوات الله وسلامه عليهم تحجى عنه وجاء في حديث لا بأس به حينما سأل الرجل عن ابيه فقال له النبي حج عن ابيك واعتمر الى اخر الحديث اما اذا كان والد السائل والصحيح الجسم قادرين على المجيء وانما يريد الاعتمار عنهما لقربه من مكة فلا ارى ذلك جائزا