هل يجوز للمسلم ان يفتح المصحف الشريف اذا اراد ان يعمل عملا والصفحة تكون حظ فاذا وجد الاية الاولى تبشر بالخير قام بالعمل واذا كان وعيد شديد ابتعد عن هذا العمل ولو كانت من الاعمال المباحة او العمل الذي يريد القيام جزاكم الله خيرا. هذا العمل لا يجوز وهو ان يتخذ المصحف من كانه من الاستكشاف بالازنان المصحف يصان عن هذا العمل ولا يجوز انه يفتح من اجل اه التفاؤل او اه التطير فاذا رأى ما يسره مضى واذا رأى اية فيها وعيد او فيها تأخر انما يجوز. وبدلا من ذلك شرع الله صلاة الاستخارة. فاذا كان الانسان يريد امرا وهو متردد لم يتبين له وجه الصواب في المضي او الاحجام عنه فانه يصلي صلاة الاستخارة بمعنى ان يصلي ركعتين من غير الفريظة نافلة ثم بعد ما يقع منها يدعو بدعاء الاستخارة. اللهم بعلمك الغيب قدرتك على الخلق انك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا فاقبل اللهم ان كان هذا الامر ويسميه خيرا لي في ديني وعاقبة امري اقدره لي ويسره لي وان كان في هذا الامر شر لي فيه ديني وعاقبة في امري فاصرفني عنه واصرفه عني ودل الى الخير حيث كان ثم رضني به فاذا دعا بهذا الدعاء بعد صلاة ركعتين فهذا فيعتبر من الاستخارة في الامور وهي تغني عن هذا العمل مع المصحف او مع ما كان يعمله اهل الجاهلية من الاستسلام للاجناب. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم