يقول في رسالتي اذا ذهب الانسان للنزهة خارج مدينة الرياض مثلا الى الخرج او نحو ذلك. علما انه سيعود باذن الله تعالى الى منزله في نفس اليوم فهل يجوز له الجمع في الصلاة؟ وما الافضل في ذلك الجمع والقصر؟ ام تصلى الصلاة في وقتها اذا سافر الانسان بنزهة للخرج مثلا او الحوطة او رماح وغير ذلك من الاطراف التي يذهب الناس اليها من مقر اعمالهم ومرة وقت لو اكثر في اثناء هذه الرحلة جاز للانسان ان يحصر الصلاة التي مرت عليه وهم في هذه الرحلة كما يجوز له الجمع ان كان سيمر عليه وقتان ويخرج يخرج وقتهما قبل رجوعه الى محل اقامته او يخرج وقت الاختيار جاز له في ذلك وان اقم الصلاة في هذا في هذه النزهة انا ارى ما يمنع من من اتمامها لانه في الحقيقة ليس بسفر من جميع الوجوه وانما هو في الحقيقة سفر مشروب بالنزهة فيجوز له قصر فيما ارى كما يجوز له جمع وان كان عداء كل صلاة في وقتها وفي اول وقت افضل واكمل ما عدا صلاة الظهر عند اشتداد الحر فيسن تأخيرها عن اول الوقت حتى يبرد الوقت صلاة العشاء يسن تأخيرها لمن اتفقوا على ان يؤخروها الى ان يمضي الثلث الاول او من صلى وحده والله