الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك هل يجوز للزوجين التلفظ ببعض الالفاظ الجنسية اثناء الجماع الحمد لله رب العالمين بما ان هذا بما ان هذه الالفاظ دائرة بين الزوجين في وقت الجماع فلا بأس بذلك ان شاء الله ولا حرج وان كان جمع من الفقهاء كرهوا الكلام حال الوقاع بين الزوجين الا ان هذه الكراهة لا اعلم لها مستندا. وهي حكم شرعي والمتقرر عند العلماء ان الاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة. فيجوز للزوج ان يكلم زوجته وقت الجماع بما شاء من تلك العبارات ويجوز لها كذلك ان توجه له بعض العبارات التي لا بأس فيها ولا حرج فيما بينهما فقط فاذا كانت الدائرة مقصورة على الزوجين في وقت الجماع فلا بأس بذلك لان هذا موجب لكمال الاستمتاع وكمال الرغبة في بعضهما فما اوجب بين الزوجين كمال الالفة والمحبة والمعاشرة بالمعروف. وكمال الرغبة والاستمتاع. واستفراغ الشهوة في هذا الطريق الحلال فان له مما لا بأس به ان شاء الله تعالى. ولكن عليهما الا ينسيا الذكر الوارد قبل الوقاع وهو ما في الصحيحين من ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لو ان احدكم اذا اتى اهله قال اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان الشيطان ما رزقتنا فانه ان يقدر بينهما في ذلك ولد لم يضره شيطان ابدا. او كما قال صلى الله عليه وسلم وما عدا ذلك لهما ان يتلفظا بما يثير شهوتهما ويرغب بعضهما في بعض. ويجعلهما في كمال المتعة واللذة والراحة. هذا لا بأس به ان شاء الله والامر في العلاقة بين الزوجين مبناها على الحل. والاباحة الا في الامور التي حرمها الله وهي معلومة والله اعلم