جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. يقول بالنسبة لتأخير الصلوات وخاصة صلاتي الظهر والعشاء عند بعض النساء بحجة الطبخ والظهر وان صلاة العشاء وقتها قوي فبعض النساء هداهن الله يؤاخذن الصلوات نريد من طبيبتكم نصحهن مع التوضيح لهن بالخشوع في الصلاة جزاكم الله خيرا. تأخير الصلاة في وقتها لا بأس به. اذا صليت في اول وقتها هذا افضل. واذا اخرت الى اخر وقتها او الى وسط الوقت فهذا جائز لا بأس به. اما تأخير الصلاة عن وقتها واخراجها عن وقتها فهذا لا يجوز الا لناوي الجمع حيث يجوز الجمع اذا اذا جاز له الجمع بان يكون مسافرا او مريظا يجوز له الجمع فانه يؤخر الصلاة الاولى ويجمعها مع الصلاة الثانية التي بعدها يؤخر الظهر ويصليها مع العصر في وقت العصر ويؤخر المغرب ويصليها مع مع العشاء في وقت العشاء. اما الذي لا ليس له عذر وله الجمع فلا يجوز له ان يؤخر الصلاة عن وقتها لا من اجل الطبخ ولا ولا من اجل غيره. فيجب ان يصلي الصلاة في وقتها لان الله سبحانه وتعالى وقت للصلاة مواقيتا لا يجوز اخراجها عنها. قال صلى الله عليه وسلم قال قال الله سبحانه وتعالى اقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. وتأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر شرعي يعتبر تضييعا لها. قال تعالى فخلف من بعده من خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا واضاعة الصلاة المقصود بها اخراجها عن وقتها فسمى اخراجها عن وقتها لها وتوعد على ذلك في اشد الوعيد. نسأل الله العافية